عندما يحصل عند الناس التأويلات، والتصنيفات: [المعركة انتهت...] القرآن ربّى المسلمين على الطاعة المطلقة للرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، الطاعة المطلقة، يقول لك: اجلس هنا، إذاً اجلس هنا، لا تأتي من بعد تتأول، كما تأول أبونا آدم، كما تأول أبونا آدم، ربما.. ولعل.. حتى أكل من الشجرة، وكانت أول معصية يتلقى البشر فيها درساً بأن العقوبة تأتي على المعصية في الدنيا هي معصية أبونا آدم، عرضها الله في القرآن الكريم، وعرضت - كما يقال - في الكتب السماوية الأخرى.
كذلك قصة أحد، المعركة هذه، المعركة هذه فيها دروس إلى الآن؛ لأنه ما ضَرَب المسلمين من أيام رسول الله، ومن بعد موت رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وإلى الآن إلا التأويلات، والتصنيفات، [يمكن هو يريد أي واحد مننا، سواء علي أو أبو بكر، أبو بكر قد هو رجَّال عاقل، وشايب، ومقبول عند الجميع، إذاً أبو بكر، المهم واحد] من هذا النوع من التصنيفات، هنا نفس الشيء، يقول لك: قد انهزم المشركون ننزل نجمِّع غنائم، انتهت المعركة ننزل نجمع غنائم!
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
من ملزمة دروس من غزوة أحد
بتاريخ: ذو الحجة 1422هـ
جبل الرماة - المدينة