وطنٌ يُساندُ جيشَهُ الإيمـانُ
وهناك جـيشٌ ربّهُ الطُّغيــانُ
لا يستويْ الجشانِ هذا ربّهُ
عـدمٌ ، وذاك إلـهُهُ الرّحمــنُ
عجز الغرابُ بأن يواري سوءةً
للنفطِّ، بعثرَ شملها البركانُ
ماذا عساه بأن يقولَ وقولهُ
أضحت تُكذب زيفه الآذانُ
دوّتْ فضيحتُهم على ملإ فما
يقوى على إخفائها الشيطانُ
لن يُخطئَ البركان في أهدافهِ
بل أخطأتْ تأويلها الخرفانُ
إنّ الـرّهان على حمارٍ أهـزلٍ
أصلُ الخرافةِ أيُّهـا السّلمـانُ
فليندبِ المبعوثُ حظّك علّهُ
سيزيدُ بؤسَك في الحياةِ هوانُ