الشعب اليمني- في واقع الحال- هو أمة واحدة، هو شعب متجانس، شعب يشعر بأنه لُحمة واحدة، وهو في واقع الحال- بأدنى تأمل، وبشكلٍ واضحٍ منذُ الوهلة الأولى لأي متابع أو متأمل لواقع هذا الشعب- شعب منسجم مع بعضه البعض كشعب، ما هناك مشكلة: لا في الهوية، إنه مثلاً: (نصف من الشعب اليمني مسلمين، ونصف كافرين). |لا| شعب مسلم، ولا هناك- أيضاً- تعدد عرقي على النحو الذي تشهده بعض البلدان. |لا| شعب متجانس، ولا هناك مشكلة كبيرة في اختلاف اللغات (هذا لغة عربية، وهذا لغة مدري ما هو ذاك…) |لا| شعب، الروابط فيما بين أبنائه روابط كبيرة جدًّا، كل أنواع وأشكال الروابط قائمة [الدين الواحد، اللغة الواحدة الجامعة)، وإن تعددت اللهجات ضمن لغة واحدة، تحكمهم لغة واحدة، لهجات داخل هذه اللغة أمر طبيعي جدًّا.
ثم كذلك في العادات والأعراف والتقاليد، روابط كبيرة جدًّا بين أبناء هذا البلد، الحالة الشعبية ليس فيها أبداً ما يدفع نحو تفكيك هذا البلد وتجزئة هذا البلد.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
في ذكرى الهجرة النبوية وثورة 21 من سبتمبر 28ذوالحجة 1438هـ /9/ يوليو, 2019م.