للشاعر الشهيد / عبد المحسن النمري.
يا قلم يا بياضة يا خفوقي تفجرْ
داعيَ الله ينادي جوِّبي يا بَرِيَّهْ
اصـرخي يا قصايد واعتلي كل منبرْ
واهتفي يا الحروف الطاهرة الابجديهْ
وارفعي يا قوافي صـرخة الله أكبرْ
هزي الكون كله ترجع الأرض حيهْ
وصيحي الموت لأمريكا لها الموت الاحمرْ
منبع الشـر مرجع كل ضـر وأذيهْ
وزمجري الموت لاسـرائيل تفنى وتقبرْ
الفساد الضغاين والنوايا الرديهْ
ولعنة الله على كل اليهود أي معشـر
ضمهم واحتواهم يلعنه ذا وذيهْ
وقولوا النصـر للإسلام لا بد ينصـرْ
سنة الله حقيقة ثابتة سـرمديهْ
ذه براءة من المشـرك فيَ الحج الاكبرْ
قالها الله وتبرأ وبرأ نبيهْ
إيش في هذه الكلمات يا من تفكرْ
كارثة أو مصيبة مشكلة أو قضيهْ؟!
ذا الشعار إيش فيه إن ما بغيتوه ينشـرْ
فاقنع الناس وإلا جيب بدايل قويهْ
إن حسبتوه بدعة أو حسبتوه منكرْ
ويش باقي من المعروف والمنطقيهْ
إن تقدم لوقته فيش باقي مؤخرْ
السواحل ملانة والحشود اجنبيهْ
وإن خشيتوا مضـرة فاسألوا من تضـررْ
ويش فاده سكوته يوم دق التحيهْ
وإن حسبتوا المصالح والعلاقة توترْ
ويش قدم رئيس المصلحة للرعيهْ
إن أثار العداوة فالعداوات تظهرْ
في النوايا الخبيثة والقروض السخيهْ
من هو اللي بذلّه في حياته تحررْ
ومن هو اللي بخوفه خف قهره شويهْ
. من طوى القيد عنقه عاش عمره مسيرْ
يحكم السيف راسه حاصـرته المنيهْ
. ويش من عز باقي للعرب لأجل يذكرْ
ما بقي إلا المهانة والردى والبليهْ
ومن هو القائد اللي لا ذكرناه نفخرْ
في العرب ما تبقى غير (بوش) ووليهْ
لا عروبة ولا عزة ولا قوم تقدرْ
تحمي الأرض وإلا تنتصـر للرعيهْ
واقع المر هذا اللي ذكرناه واكثرْ
ناس تصـرخ رعايا في وطنها شقيهْ
. ذه قضايا نشاهدها ولا احد لها أنكرْ
والمواقف كثيرة والحقائق جليهْ
كل ذا اللي تقدم للسياسـي الغضنفرْ
لابتعد عن كلام الله ورجع لغيهْ
. ومن بقي فيه ذرة دين وإلا تدبرْ
با يرى الحل في القرآن حل القضيهْ
الله أكبر من اللي ينكر إنه مكبرْ
يشهد الكون والدنيا على ذي القضيهْ
. وأمة الكفر من هي ربة الشـرك والشـرّ
ميز الناس وانظر في الدول الاجنبيهْ
أي دولة سوى إسـرائيل وأمريكي احذرْ
خلوا الكون يرزح في فساده وغيهْ
. قال ربي نقاتلهم لأنهم هم أخطرْ
شـي على الدين والإسلام وعلى البريهْ
. واليهود إن لعنهم ربنا فانت تؤمرْ
قال داود ثم عيسـى بن مريم كذيهْ
ونصـر الإسلام وعد الله فلا بد ينصـرْ
وعده الحق ما به شك في ذا القضيهْ
لو رجعنا إلى القرآن ما مسنا شـرّ
والدول اللي تضور جوع وانها غنيهْ
اصطفى الله حسين اللي هدانا وفسـرْ
شاف الاحداث في القرآن بالحق حيهْ
. نعمة إلنا لكل الناس أنا أشوفه أكبرْ
نعمة أنعم بها ربي عليك وعليَّهْ
. انظر بعين حقة لا تعصب وتضجرْ
واترك الميل والتمويه والعنصـريهْ
. وإن قريت الملازم باترى الحق يبهرْ
تعرف الله حق وسنة الله جليهْ
. وتعرف إن الشعار اللي هتفناه يقدرْ
يهزم شعوب لو إحنا نراها قويهْ
. وتعرف إنه من القرآن منقي معطرْ
جا به الله وجا به من كتابه وليهْ
. ذا الشعار اللي احنا نرفعه لو تصورْ
منتهى الحكمة وما تعني العبقريهْ
ما درس أبعاده إلا من مع الله شمرْ
له دلالات تعرفها العقول الذكيهْ
درع يحمي الشعوب اللي هدفها تحرر
يقمع الظلم والتمييز والعنصـريهْ
يجعل الناس أمة واحدة تحت منبرْ
يرفع الدين يجعلها زكية تقيهْ
. قوة بأي قوة ثانية ما تأثرْ
ما تزعزع ولا تركع عزيزة أبيهْ
. شـرف الله من فيها بطه المطهرْ
وآل بيته مصابيح الدجى الأحمديهْ
الله أكبر على من غره ابليس وادبرْ
يوم راى الحق غمَّض عين واخرى شقيهْ
. يوم راى الهدي والقرآن والحق نوَّرْ
حاول إنه يخفف من شعاعه وضيهْ
. وبعد ذا اللي تقدم ما بقي غير نزأرْ
يا خفوقي تفجر ويش باقي لديهْ
. صـرخة الحق طلقة في خفوقي ومعبرْ
والقوافي قذيفة وصدري البندقيهْ
. تسألوا الكون كله تسألوا البر والبحرْ
والسما والخلايق والثرى والبريهْ
يا يمن يا وطنا أي جيش أي عسكرْ
يضـرب الشعب دون مبررات أوقضيهْ
. من حسبناه يحمينا علينا تكبرْ
أصبح الدرع في وجه الوطن مشـرفيهْ
. جيش يغتال شعبه منيته لا تدمرْ
ما يشـرف وطنا يا الرجال الأبيهْ
. ويش ذنب ابن هاشم تضـربه يوم كبَّرْ
أصبح الدين يضـرب بالخطط الاجنبيهْ
. والله إنها جريمة ما سبق مثلها مرّ
ما حدث مثلها في الدولة الجاهليهْ
. شارك الشعب فيها لا سكت ما تأثرْ
عاقبة ما يبري ذنبها ذا وذيهْ
. والدم اللي بدون أسباب في القاع قطرْ
بذمة الجيش أو السلطة أو إلا الرعيهْ
. من سكت يوم شاف الحق شيطان قررْ
مثلما قرر اللي يحمل البندقيهْ
. انظروا من يواجه من ومن با تخيرْ
ابن طه وابن بوش المرسّل عليَّهْ
. خطة البيت الابيض نفذوا ما تقررْ
في (الكنيسيت) وشاف (الكونجرس) له مطيهْ
. جر واستأجر اللي يعرف انه مؤجرْ
وارسله قبل يحسب وين تغزي خطيهْ
من يروح السفارة بايرى كم تُؤشـرْ
من جوازات (يو. إس. اي) واحنا هنيهْ( )
العمالة تخلي كل ذمة مسخرْ
لو يقل (بوش) قبِّل وان يقبِّل حذيهْ
. كلنا راى الخلاعة وسط صنعا.. من انكرْ؟!
المدن شيدوها والحراسة قويهْ
. والسياحة فتحناها لمن راد يسكرْ
والثقافة تقدمها فخوذ البنيهْ
كل عربيد في شعبه يرى إنه محاصـرْ
في اليمن با يلاقي النشوة العبقريهْ
. وفد رسمي يقدم له شـرفنا معطرْ
والزهور إن بغاها جت مية مزهريهْ
. شعب الإيمان والحكمة مهان ومحقرْ
(مافيا) تحكمك يا شعب وأنت الضحيهْ
. دخّل (كليب) في شعب اليمن ليه ينشـرْ
فيك يا شعب وتضاهي الدول الاجنبيهْ
. شعبنا ليش تقبل حكم ظالم تكبرْ
ما حسب لك حساب يبيعك لذا وذيهْ
صار الأطفال سلعة فيك تشـرى تزفرْ
من خلال المطار إلى دول عالميهْ
. من معه طفل لا يخرج من البيت يحذرْ
غابة وحوش تغتال الغصون النديهْ
. لا رقابة ولا قانون يحميه من شـرّ
البطون الوسيعة ضيعت ما لديهْ
. باندب الجيش واصـرخ من على كل منبرْ
ليه يا جيش وين ابن الوطن يا رعيهْ
. من هو الحر اللي منكم أحس او تأثرْ
هزه الدين وإلا القبيَلة والحميهْ
. يوم شاف الفضايح يوم را كل منكرْ
أشجع الناس فيكم صك مغلق حويهْ
. ذا يصفق وهذا قال يا ذا ادفر الشـرّ
وذا يقول أيش اسوي وذا يقول ما عليهْ
. بس لا شاف طاسة فك خشمه وزمّرْ
ضاع بين البرع والدانة الحضـرميهْ
. وإنه اليوم قد به كارثة بين تظهرْ
تهدد الشعب وتخليه يغلي غليهْ
. المشايخ والأعيان التجر نار تسعرْ
ادع ذولاك وانت اقبل بتيه وتيهْ
. الجريدة تحذر يوم الاعلام حذّرْ
والبيان الموزع في يديك ويديهْ
. اجمع القوة اللي جوف ذاك المعسكرْ
وأنت يا ضابط اتوجه بتاك السـريهْ
. الطواير محلق والقذايف تفجرْ
والصواريخ ترمي من هناك وهنيهْ
. والمدافع مجهز ارم باللي معمرْ
والحق الباقين الناقلات القويهْ
. المصفح مصفح والمطور مطورْ
رِتْل مصفوف دبابات دفعة اوليهْ
. القبايل تقدم والكتايب تأخرْ
والنقط كل أبوها منتشـر عسكريهْ
. يضـرب البحر هو والجو تمشيط للبرّ
ضـرب بارقام عدة فوّقتها المزيهْ
. وصارت القاع حمراء شـرّ في شـرّ في شـرّ
وانْ نَقَص (كاتيوشا) وفّت المدفعيهْ
. وينتهي الضـرب لأن المنضـرب ما تأثرْ
ما وجد بيت طاح وكلها الناس حيهْ
ويضـربوا ألف مرة يرجع الضـرب مندرْ
من هو ابن أمه اللي قد تقدم شويهْ
. يا ترى من يحارب جيشنا ذا المغررْ
ومن هو اللي يحاربهم بذا العبقريهْ
اليهود أقبلوا شارون جانا وخيبرْ
لا قد البوش مقبل بالدول الاجنبيهْ
. أنت وأنا وذاك اللي سأل ما تحسـرْ
لا عرفتو جواب ولا عرفتو القضيهْ
. ذا ابن طه وهذا ابن الرسول المخيرْ
والغريم آل بيت المصطفى يا رعيهْ
. من سأل ذاك من هو قل له أدرى أنت واخبرْ
تعرفه مثل عرفك نفسك العنصـريهْ
. ما يضـره سؤالك لا انكره ما احد أنكرْ
يعرفه كل معشـر ما اشتهر رجل زيهْ
. يعرف البيت قدره والحرم كل مشعرْ
يعرفه مثل هذا ما جهل في الهويهْ
. ذا حسين بن بدر الدين هذا الغضنفرْ
داعي الحق هذا ريح طه الزكيهْ
. ذا التقي النقي هذا الأبي ابن حيدرْ
وابن بنت الرسول ابن البتول النقيهْ
. ذا الحسن والحسين وزيد اللي ما تقبرْ
خيرة الناس وأزكى نفس ذا الحين حيهْ
ذا المنزه من الرجس الطهور المطهرْ
صفوة الخلق في ذا العصـر بين البريهْ
. صاحب الذكر والقرآن والحق الانورْ
حكمة الله تفضل ذا عليك وعليهْ
. من تأمل صفاته من درسها تفكرْ
يعرف إنه مؤهل للمهام القويهْ
. أشجع الناس ليث إذا قدم ما تأخرْ
راس مرفوع غرة للوفا هاشميهْ
. أكرم الناس وأندى من ندى الغيث الامطرْ
نفس تبذل الكف بكل معنى سخيهْ
. أحلم الناس واخلق من به اخلاق تذكرْ
واطيب انسان وارحم نفس حرة وفيهْ
. واوضع انسان وارفع من جنابه موقرْ
صدر مفتوح قلب يضم كل البريهْ
. وابلغ الناس وافصح من صعد فوق منبرْ
وابعد الناس نظرة خارقة عبقريهْ
. أشهم الناس وأنقى شخص واتقى مذكرْ
يعرف الله وقرآنه ويعرف نبيهْ
. كل ما فيه خلى من يدانيه يفخرْ
من خيار السجايا شل خيرة مزيهْ
. حكمة الله تخلي مثل هذا هو أجدرْ
رجل للاصطفا للدعوة الأحمديهْ
. ذا الهدى اللي يريد الله في الناس ينشـرْ
رحمة بنا ونعمة جت لنا في مجيهْ
. ما تبقى لدين الله على الأرض منورْ
غيره إن راح فاحنا ليس هو الضحيهْ
. غرك الحق يا جيش اليمن يوم كبرْ
وين الإيمان والحكمة حكمنا غبيهْ
. ضقت بحسين يا جيش اليمن حظك اغبرْ
لو سكن بارض غيرك وانْ تقبّل خِطيهْ
. ليه يا جيش تطعن ظهر طه وتغدرْ
ليه غيرك جعل منك علينا مطيهْ
. ليه يا جيش تصبح عند شارون عسكرْ
وتترك المصطفى وآله وتجفى وصيهْ
. ليه تقبل من الدنيا بأقل المحقرْ
تترك الدين بعت الآخرة بالدنيهْ
. ليه تسكت على ما صار واللي يصيرْ
عاد به دين وإلا قبيلة أو حميهْ
. ما انت في واقعك راضـي أكيد أنت مجبرْ
في كلا الحالتين انت اشتركت في القضيهْ
. ارفع الراس وانظر في القضايا تبصـرْ
واعرف الحق وأهله واتبعه كن أبيهْ
. الأمل فيك باقي عالعموم أنت تشكرْ
جيشنا بس رحمة من حقوقك عليهْ
. أنصحك والنصيحة واجبة قلت تحذرْ
احذر الله واتقِ من دعا الهاشميهْ
. ولا تفسـر كلامي عكس ما هو مفسـرْ
تحسب الرحمة استعطاف ما هي كذيَّهْ
. الحسين بن بدر الدين ما مسّه الضـرْ
وما هو بحاجة إن ذا يقبل بذا وذيَّهْ
. من نفعنا نفع نفسه ومن راح وادبرْ
ضـر نفسه لأن الناس بالله قويهْ
لو حسين بن بدر الدين وحده محاصـرْ
ما حصل غير ذا الحاصل قوى الله خفيهْ
. شخص مثله هو أمة كاملة ما تقدرْ
عنده ثقة بربي معتقد فيه نيهْ
. من زلق جا بغيره ربي اللي تخيرْ
وحده جنود له هل جند ربي شويهْ
. وانه احنا فيالله نشهدك وأنت الأخبرْ
بالنوايا ذممنا يا بن طه بريهْ
. كلنا لك جنود وكلنا لك معسكرْ
كلنا لك سيوف مجهزات أحمديهْ
. في سبيل الله نضحي ونفنى ونقبرْ
الجماجم فداه وكل شـي له فديهْ
. نحمي الحق والقرآن ونكون معشـرْ
ينشـر العدل والإسلام في ارجاء البريهْ
. نقهر الشـر وإلا نشـرب الموت سكرْ
في سبيل الله إحنا ما نهاب المنيهْ
. من يريد ابن طه دونه الموت الاحمرْ
كلنا سيف يدفع عن حسين البليهْ
. ذا حسين أيش معنا غيره في الأرض مفخرْ
نفوسنا واولادنا دمنا فدا ذا القضيهْ
. ويا قلم يا بياضة لادعا نابي الشـرّ
وقفي يا قوافي واكتبي لي وصيهْ
. ساعة الحرب ذاك اللي عرفتيه يشعرْ
عنده احساس وحش يثور نار وشظيهْ
. القنابل بصدره حاطها بألف معبرْ
والبوازيك غَطَّتْ فوقها البندقيهْ
. يا شهادة عظيمة دونها حق ينصـرْ
موت وإلا معزة ما به إلا كذيهْ
. إن سلمنا رفعنا رؤوسنا ما تحقرْ
وإن قتلنا لقينا الصفوة الهاشميهْ
. وإن سألنا رسول الله في يوم نحشـرْ
آل بيتي خفضنا روسنا للتحيهْ
. ينطق الجرح والدم والحشـى اللي مفطرْ
سيدي بل من أجل الآل صـرنا كذيهْ
. هكذا العز واللي يحسب العز منبرْ
ينتكس راسه إن لاقى الرسول ووصيهْ
. من يضحي بنفسه في سبيل الله أتجرْ
أتجر الناس وأعظم نفس تلقاه حيهْ
. القلم لو فقدني والورق لو تأثرْ
يسألوا وين بيتي بايروا في حويهْ
. بدر يلعب وبنتي جالسة عند بندرْ
سَلِّمُوا لي عليهمْ وبَلِّغوا أمّي التحيهْ
. وقل لبنتي تحنّى ويلبس عيالي أزهرْ
ما التبس من ثياب تعيد أمي عليهْ
. ومن سألها يحق لها تباهى وتفخرْ
ذا الشهيد ابن من ذا ابني تقل للبريهْ
. واختم القول صلوا عد ما الغيث قطّرْ
عالنبي وآل بيته كل صبح وعشيهْ