وليد الحسام
ألق ِ السلامَ على همدانَ يا رَجَبُ
في جمعةٍ هَطَلتْ بالرحمةِ السحبُ
في جمعةٍ ووفودُ الخيرِ تحْمِلُها
بُشْرى الهدى، ووَلِيُّ اللهِ يختطبُ
بالحقِّ جاءَ أميرُ المؤمنينَ، وقدْ
كُنّا على شُرُفَاتٌ الفجرِ نَرْتَقِبُ
جاءَ الإمامُ عليٌّ في مَهَابَتهِ
نُّورٌ إلى آل بيتِ الطُهْرِ يَنْتَسبُ
جاءَ الذيْ شَهِدَ المختارُ أنَّ لهُ
مِن النبوّة ما يدنو و يقتربُ
في ساعةٍ نشرَ الإسلامَ فالتحقتْ
كلُّ القبائل ..يَحْدو شوقَها السببُ
هبَّ اليمانونَ أنصاراً تُسابقُهم
أرواحُهم، وبها يا نِعْمَ ما وهبُوا
لبُّوا نداءَ نبيِّ اللهِ واكتسبوا
مِن المكانةِ ما لمْ يَكْسبِ العربُ
اللهُ أكبرُ .. صرخات ٌ يَمَانِيْةٌ
مازالَ يبعثُها في خيبرِ الصخبُ
اللهُ أكبرُ ،، يا كلَّ الفتوحِ ويا
أرضاً تُحدثُ عن أبطالِها الكتب ُ
هانحنُ نرفعُ راياتِ الجهاد على
أكتافنا، وعدوُّ الله مضطربُ
عُدنا لنفتَحَ بابَ المجدِ ثانيةً
حتّى نُعيدَ لدينِ اللهِ ما يَجِبُ