ضيف الله الدريب
يا فلَسْطِينُ الكَلِيمَةْ.
لَمْ يَعُدْ فِي جُعْبَةِ (الحُكَّامِ)
شِيمَةْ.
لمْ يَعُدْ فيهمْ شَكِيمَةْ.
لمْ يَعُدْ فيهمْ
على الأَعْدَا سَخِيمَةْ !
كَلَّمَا رُمْنا بِهِمْ نَصْرًا
تَجَرَّعْنا الهَزِيمَةْ.
بَلْ أَناخُوا الشَّعْبَ للمُحْتَلِّ
كَي يَرْضَى بِآلامِ الجَرِيمَةْ.
كُلَّمَا قُلْنا لَهُمْ: فُكُّوا حِصارًا
أزهقَ الأرواحَ
في أرضِ الرسالاتِ (اليَتِيمَةْ):
حاصروا أصواتَنا
بل صنَّفوها
في نفايات النميمةْ.
يا فلسطينُ العظيمةْ.
الْعَني كُلَّ عميلٍ
واسْلُقِيهِمْ بِالشَّتِيمَةْ.
واغرسي في روضةِ العزِّ
العزيمةْ.
واثبُتي في ساحة الصِّدْقِ
وكوني بالدمِ الزاكي كريمةْ.
واحصدي نصرًا مبينًا
يحصدُ الأقصى نعيمَهْ.