مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله


 يقول الشهيد القائد السيد حسين رضوان الله عليه في الدرس الرابع عشر من دروس رمضان:
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ)[آل عمران: الآية 96] ...  يبين أن أول بيت وضع للناس ليكون قبلة للناس ليكون له الدور الذي أراد الله أن يكون له كما ذكره في أكثر من آية هو ذلك البيت الذي ببكة (بكة) كأنها اسم نفس الموقع الذي فيه البيت الحرام، الذي فيه الكعبة، أعني: وكأنه اسم لذلك الموقع من مكة، بكة (مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ) [آل عمران: من الآية 96] فيه بركة، ومن بركته أنه يترك أثراً في النفس عندما تشاهد البيت الحرام، عندما يصل الواحد إلى داخل المسجد ويطل على الكعبة تجد حالة أخرى بالنسبة لنفسيتك ومشاعرك، أجواء دينية تلمس وكأنك في وضعية قريب من الله، لا يستطيع الإنسان أن يعبر عن الحالة التي تعتريه أثناء مشاهدته للكعبة (وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ)[آل عمران: من الآية 96] من خلال المهام التي لهذا البيت التي ذكرها في أكثر من آية.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر