مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ثانياً: على مدى كل هذه المدة الزمنية لم تتغير السياسة الغربية:

في بريطانيا، في أمريكا، في ألمانيا... في كبريات الدول الأوروبية والغربية، لم تتغير السياسة الغربية عن مسألة الدعم الكامل، والتَّبَنِّي لتلك العصابات الإجرامية، وكانت على الدوام مفضوحةً؛ لأنها لم تراعي إطلاقاً الشعارات والعناوين، التي كثيراً ما ترفعها عن حقوق الشعوب، وحق تقرير المصير، وحقوق الإنسان... وغير ذلك.

أين هو عنوان (الحُرِّيَّة)، التي كثيراً ما يتردد هذا العنوان في شعارات الغرب، عند الأمريكيين، وعند الأوروبيين كثيراً كثيراً؟! يُغَيَّب تماماً تجاه هذا الحق الثابت الواضح للشعب الفلسطيني، وتجاه الممارسات الإجرامية، والسلوك العدواني الاستعبادي الغربي، الذي يدعمه الغرب ضد شعوب أُمَّتنا، فهم لا يراعون لا شعاراتهم التي دائماً ما يطلقونها، كأسلوب مخادع للشعوب، وفي نفس الوقت هم لا يراعون حتى مصالحهم الكبرى مع بلدان العالم الإسلامي، وفي المقدِّمة البلدان العربية، أمريكا لديها مصالح كبرى في البلدان العربية والإسلامية، أوروبا كذلك، وهم مستفيدون بشكل كبير جدًّا، هم ينهبون ثروات هذه الأُمَّة، وهي سوقٌ مفتوحةٌ لمنتجاتهم، ومصالحهم فيها مصالح اقتصادية كبيرة جدًّا، والواقع يشهد بهذا، وبما هو غبن لهذه الأُمَّة، يعني: استفادة كبيرة جدًّا لهم؛ وغبن، وحرمان، وظلم لشعوب أُمَّتنا.

ومع أنهم يستفيدون كل هذه الاستفادة الكبرى، مع ذلك هم لا يراعون شعوب هذه الأُمَّة، التي هم مستغلون لثرواتها ومصالحها، كل ذلك لم يفد معهم شيئاً، أمريكا، بريطانيا، ألمانيا، في مقابل أنهم ليسوا مستفيدين على المستوى الاقتصادي بشكل كبير من العدو الإسرائيلي؛ لأنهم- بالأساس- هم من يعطونه، ليس مصدر مصالح لهم، هو يأخذ منهم ولا يعطي، لكن حالهم مع العالم العربي، وبقية البلدان الإسلامية، حال أخذ، أخذ للمواد بالخام، للثروات البترولية وغيرها، بتريليونات الدولارات، مصالح كبيرة جدًّا يجنونها، دون أن يقدِّروا شعوب هذه الأُمَّة أي تقدير، أو أن يعطوها أي اعتبار، أو ذرةً من الاحترام، أو ذرةً من المراعاة، المراعاة لها في حقوقها، في مظلوميتها... وفي غير ذلك.

 

 

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات

الخميس 17 ذو القعدة 1446هـ 15مايو 2025م


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر