تبقى المسؤولية على الأمة، بقدر ماهي تتفاعل، بقدر ماهي تتحرك، بقدر ماهي تستجيب في واقعها العملي مع مبدأ الولاية، تتولى الله ورسوله والذين آمنوا - كما قال الله - بقدر ما ستكسب، تنتفع، تحصل على النتيجة التي أكد عليها القرآن كنتيجة حتمية: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).
فالتولي هذا هو سير في خط الإسلام سيرٌ والتزام صحيح في المبادئ والقيم، في الأخلاق، في التعاليم.
وعلي عليه السلام حينما تعود إلى سيرته يُؤَمِّن لك الارتباط بالنبي الارتباط بالقرآن الامتداد السليم والنقي والمريح، والقدوة العظيمة جدًّا.