مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

معاذ الجنيد

مِن بعدِ (نصرٍ من الله) الذي سَطَعا

 

سقفُ انتصاراتِ شعبي صارَ مُرتَفِعا

 

 

 

فليس نرضى بأدنى من مُحافظةٍ

 

وليس نأسِرُ إلا الجيشَ مُجتمِعا

 

 

 

من التِبابِ، لتطهيرِ الجبالِ، إلى

 

مُحافظاتٍ.. مَدَانا امتَدَّ واتَّسَعا

 

 

 

إلى السواحلِ، من ثمّ (الجنوبِ)، إلى

 

أن نفتحَ (القُدسَ) و(البيتَ الحرامَ) مَعَا

 

 

 

و(صفقةُ القرنِ): ما مَرّت ونحنُ هنا

 

عشرون مليون لُغمٍ قبلها زُرِعا

 

* * *

 

مُذْ شَرَّفوا خانةَ الآلاف.. ما خرجوا

 

منها.. ولكن تنامَوا.. مُزِّقوا قِطَعا

 

 

 

فمن لِواءين.. أو من حصدِ أربعةٍ

 

إلى الثلاثةِ والعشرينَ مُنصَرِعا

 

 

 

وجيشُهم صار في كل الزُحوفِ يرى

 

أنّ الهروبَ انتصارٌ فيه قد بَرَعا

 

 

 

إذا رآنا اقترَبنا.. فَرَّ مُنتَقِماً

 

لصحبِهِ أنَّهُ في الأسْرِ ما وقَعَا!

 

 

 

وإن تذكّرَ قصفَ الطائراتِ على

 

رفاقِهِ.. عاد يرجو الأسرَ مُنتَفِعا!!

 

 

 

حَمْلُ السلاحِ بلا عزمٍ بصاحبِهِ؛

 

كحامِلِ الماءِ في كفِّيهِ دونَ وِعَا!

 

 

 

والحربُ كَرٌّ وفّرٌّ.. إنما معهم

 

فَرٌّ.. وفَرٌّ.. وفَرٌّ.. (تكتكوا) الهلَعا!

 

 

 

تقيَّأتهُم رمالُ (الجوف) فاندَحَروا

 

وسَيلُ (مأرِبَ) لاستئصالهم (فَزَعَا)

 

 

 

فمَن يُعيدُ إلى الأعدا… كرامَتَهُم

 

وحِلفُهُم بيدِ القهّارِ قد صُفِعا!؟؟

 

 

 

بقُوّةِ الله نمضي.. لا بقُوّتِنا

 

فسَبِّحوا الله حمداً.. خشيةً.. طَمَعا

 

 

 

هُم جهّزوا خطّةً كُبرى لمعركةٍ؛

 

ونحنُ قُمنا بِها طِبْقَاً لِمَا وُضِعَا!

 

 

 

طموحُهُم بِثَرى (صنعاء) عادَ على

 

أشلائهِم ماسِحاً كفّيهِ مُقتَنِعا

 

 

 

بأنَّ (صنعاءَ) لا دربٌ يقودُ لها

 

سوى الدروبِ التي تُردِي من انخَدَعا

 

 

 

عِجافُنا أنهَتِ الخمسَ السِمانَ لهُم

 

فاليوم مِنَّا.. لعامٍ منهُمُ ابتَلَعا

 

 

 

لله دَرُّ (أبي جبريلِ) قائدِنا

 

ودَرُّ (بُنيانِنا المرصوصِ) ما صَنَعا

 

 

 

لمَّا انصهَرَنا ببعضٍ في أُخوَّتنا

 

في الله ضدّ الأعادي.. فُرِّقُوا شِيَعا

 

 

 

إرادةُ الله شاءَتْ أن تُرغِّبَنَا

 

ليُصبِحَ الكلُّ لـِ(ابنِ البدرِ) مُتَّبِعا

 

 

 

ألم تروا.. حين سِرنا وِفقَ رؤيتِهِ

 

كيف انحنى كلُّ صعبٍ كان مُمتَنِعا!!؟

 

 

 

كيف السماءُ رَعَتنا في تَحَرُّكِنا

 

والمُعجزاتُ توالَتْ.. والمَدَى خَضَعا!؟؟

 

 

 

ألمْ نكُن قد تقّطَعنا على (قَتَبٍ)!!

 

فما بِهِ اليوم لاستِقبالنا رَكَعا؟؟

 

 

 

لأننا قد صَدَقنا باستجابتِنا

 

والله كان لهذا الصدقِ مُطّلِعا

 

 

 

جهودُنا في مَسَارٍ واحدٍ جُمِعَت

 

والسيلُ يُصبِحُ طوفاناً إذا اجتمَعا

 

 

 

سبحان من بـِ(الحسين البدرِ) أنقَذَنا

 

وبعدها بأخيهِ اختَصَّنا ورَعَى

 

 

 

صارَتْ مساراتُنا كُبرى على يَدِهِ

 

وبأسُنا حيدريّاً أينما اندَلَعَا

 

 

 

والاقتحاماتُ (بالِستيةٌ).. وصَلَتْ

 

فوق الطُموحِ الذي شعبي إليهِ سَعى

 

 

 

لمَّا تحرَّكَ (بدرٌ) من منصَّتِهِ

 

سِرنا.. ولكنْ قطَعنا ضِعفَ ما قَطَعا

 

 

 

كأنَّ قومي صواريخٌ مُجنَّحةٌ

 

أكتافُهُم ناطَحَتْ (عطّانَ) و(الصَّمَعا)

 

* * *

 

صَلَّتْ (منارةُ نِهْمٍ) عند رؤيتنا

 

حَمداً.. و(صُفرُ الحنايا) سبّحتْ وَرَعا

 

 

 

كانت تقولُ الجبالُ الشُمُّ وهي ترى

 

رؤوسَنا: مَن لهذي الراسياتِ دَعَا؟!

 

 

 

وحين دَوَّتْ برأسِ (القَرْنِ) (صرختُنا)

 

تعَمَّمَ (القَرْنُ) بالأنصارِ و(اقتَبَعَا)

 

 

 

لو لم يكُنْ (صَلَبٌ) يكتَظُّ أسلِحةً

 

لكانَ لما وصَلنا فوقهُ (ابتَرَعَا)

 

 

 

لو أنَّهُم من على (هيلان) ما هرَبوا

 

خوفاً.. لَفَرَّ بِهِم (هيلانُ) مُرتَدِعا

 

 

 

لأنَّنا نحمِلُ القرآنَ داخلَنا

 

فكُلُّ طودٍ نزَلنا عندهُ خَشَعا

 

* * *

 

ما بعد مُعجزةِ (البُنيانِ).. مُعجِزةٌ

 

أخرى.. لأسرابِهم في الجوِّ لن تَدَعا

 

 

 

وبيننا يا سرايا (الإفّ) يوم غدٍ

 

في ساحلِ الموت.. إنْ لم تنزُلي قِطَعَا

 

 

 

لو لم يعُد غيرُ شِبرٍ واحدٍ معهُم؛

 

فلا حوارٌ لنا إلا وقد رَجعَا

 

 

 

ولا نُبالي.. وَقَعنا نحنُ يا وطني

 

على الرَدَى.. أم على هاماتِنا وَقَعَا

 

 

 

سيُهلِكُ الله أمريكا على يَدِنا

 

فهل لها دون أمرِ الله من شُفَعَا…!؟؟

 

 

 

ميعادُنا يا زوايا (القُدس): يوم نرى

 

(شعارَنا) بيدينا فيكِ قد طُبِعَا!! 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر