فإذاً هذه كلها تدخل في إطار التعليمات الإسلامية التي تلحظ الجانب الصحي للإنسان، وتساعد على الصحة العامة للناس، إضافةً إلى الوعي بالتغذية الصحية، التغذية الإيجابية، الله -سبحانه وتعالى- خلق فيما أحله لنا كل العناصر اللازمة التي تقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، والتي تمد الجسم باحتياجاته من العناصر، وتساعده على الصحة، والتي أيضاً لها إيجابية كبيرة في قوة الإنسان وحيويته وتمكنه من القيام بأعماله بنشاط، بمسؤولياته الدينية، بمسؤولياته في هذه الحياة بنشاط وبصحة وبطاقة وبقوة.
من الأشياء المهمة في هذا الجانب للذين ليس لهم أعمال بدنية أن يحرصوا أيضاً على النشاط الرياضي: الحركة، التمارين، البعض مثلاً من الناس في موقع المسؤولية يجلسون في أعمال إدارية ومكتبية، أكثر وقته يكون جالساً يقرأ تقارير، يطلع، يتصل، يعقد مقابلات وهو جالس، أكثر الوقت وهو جالس، وتقل حركته في هذه الحياة، قلة الحركة تؤثر على النشاط في الإنسان وعلى الصحة في الإنسان، وتنشأ أمراض كثيرة: في العمود الفقري، في الجهاز الهضمي، في مشكلة السمنة والبدانة... مشاكل صحية كثيرة، هنا لا بد أن يحرص الإنسان أن يكون نشيطاً، وأن يكون عملياً، هكذا صمم الله جسم الإنسان.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من محاضرة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
المحاضرة الرمضانية التاسعة 1441هـ
الجانب الصحي وموقعه في دين الإسلام