بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذم تمارس فيه أمريكا وإسرائيل كل أنواع القتل والاستعباد بحق أبناء أمتنا الإسلامية، وتمارس الموت الفعلي وبطريقة ممنهجة ومدروسة على هذه الأمة التي أصبحت جسداً بلا روح ينبري مجموعة من مرضى النفوس وضعاف الإيمان وناقصي الوعي ممن ينتموف إلى هذه الأمة المعذبة والمقهورة ليسخروا جهودهم لمواجهة شعار :
الله أكبر - الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود - النصر للإسـلام
الذي يرفعة الأحرار كالشرفاء كأقل واجب يمكن أن يقدمه الإنسان في مواجهة أعداء الأمة وللأسف أنهم يجتهدون وينشطون فيما يثبط أبناء الأمة عند إدارك أهمية ترسيخ حالة السخط في نفوس الناس تجاه أمريكا وإسرائيل ولو بالقول والكلمة والشعار ، فيسعى هؤلاء إلى اختلاق الكثير من الشبهات حول هذا الشعار بهدف ثني الناس عن رفعه وترديده! .
وحرصاً منا على توضيح بعض الشبهات التي يقدمها مرضى النفوس فنحن سنورد ما استذكرنا منها ونبينه للناس وباختصار شديد، بالرغم من أن العدوان على بلدنا والوجه القبيح الذي ظهرت به أمريكا ، وما ترتكبه من قتل للأطفال والنساء في بلدنا والحصار والتدمير لبلدنا ، وكذلك المشاركة الصهيونية في العدوان على بلدنا قد أوضح أهمية وحكمة هذا الشعار ، وأجاب على جميع التساؤلات .
الشبهة الأولى : ما فائدة الشعارات وهي مجرد كلمات وأقوال ؟؟
الجواب : الله سبحانه وتعالى يؤكد على أن القول والكلمات السديدة التي تنظلق من شفاه المتقين تكون سبباً في صلاح أعمالهم قال تعالى :
وفي محاضـرته تلك وقبل أن يعـلــن الشعــار قال رضوان الله عليه...
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )
وحكى الله سبحانه وتعالى عن قصة الفتية المؤمنين من أصحاب الكهف الذين رفعوا صرخة حق في وجه سلطان جائر ....
لقـراءة الكــتاب بشـكل كـامـل ، شـاهـد المـرفقات...
الملفـات المرفقة | |
---|---|
ملخص شبهات وردود حول الشعار |