مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ضرورة التوجه الصحيح لنكون بمستوى التحديات.

ضرورة التوجه الصحيح لنكون بمستوى التحديات.

ولذلك نقول: مصلحتنا اليوم كأمة مسلمة أن يتجه الجميع: (حكومات، وأنظمة، وشعوب) ضمن توجه صحيح لنكون في مستوى مواجهة التحديات، ثم ندرك أننا معنيون- في نهاية المطاف- أمام الله، في موقع المسؤولية أمام الله -سبحانه وتعالى- الذي يخاطبنا في القرآن الكريم بعبارات كثيرة لنتحمل المسؤولية، عبارات كثيرة جدًّا، وهو يقول لنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}، وهو يقول لنا: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: الآية104]، وهو يقول لنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ}[الصف: من الآية14]، وهو يوجهنا التوجيهات الكثيرة التي تكفل لنا أن نكون أمةً حرة، أمةً مستقلة، أمةً تعيش الخلاص من التبعية لأعدائها الظالمين لها، نتحمل المسؤولية أمام الله، وأمام أنفسنا، وأمام أجيالنا، ومن هذا الوعي تحركنا في شعبنا اليمني بهذا التوجه العظيم.

اقراء المزيد
تم قرائته 275 مرة
Rate this item

التحرك الشعبي هو القوة القاهرة.

التحرك الشعبي هو القوة القاهرة.

ولاحظوا: الأنظمة- للأسف الشديد- لم تستفد حتى من الأحداث والتجارب المتأخرة، مثلاً: البعض من أنظمتنا العربية خاضت حروباً مع العدو الإسرائيلي، وهزمت مراراً وتكراراً حتى وصلت إلى درجة اليأس، وترسَّخت عندها الهزيمة حتى صدَّقت مقولة أن: [الجيش الإسرائيلي لا يقهر]، بينما أثبت التحرك الشعبي جدوائيته وفاعليته الكبيرة في مواجهة إسرائيل: حزب الله تحرك شعبي انتصر في مواجهة إسرائيل، هزم إسرائيل، المقاومة الفلسطينية باتت اليوم في موقع القوة، وفي موقفٍ فعَّال ومؤثر، وهزمت إسرائيل في 2009 و2014، لقَّنت إسرائيل دروساً كبيرة، الأحداث الأخيرة هذه: عندما بدأت إسرائيل تصعِّد من غاراتها الجوية على قطاع غزة، ورشقتها المقاومة في غزة بالصواريخ؛ كيف اتجهت إسرائيل إلى مصر لتتوسط من جديد لوقف إطلاق النار، تكررت هذه الحالة، تجرِّب إسرائيل أن تُصعِّد نوعاً ما، فتتلقى الضربات الموجعة، فتتوسط بالمصري لوقف إطلاق النار من جديد.

اقراء المزيد
تم قرائته 266 مرة
Rate this item

القرآن الكريم يخاطب الأمة بكلها وليس النخب فقط.

القرآن الكريم يخاطب الأمة بكلها وليس النخب فقط.

من أهم ما يلحظه المشروع القرآني: أنه يتجه إلى الأمة بكلها، فهو ليس مشروعاً نخبوياً خاصاً بالنخبة، بفئات معينة، مثلاً: خطاب معين، محاضرات معينة، دروس معينة، برنامج معين يتجه حصرياً إلى الأكاديميين، أو إلى علماء الدين، أو إلى فئة معينة. لا، هو خطاب للأمة بكلها؛ لأن القرآن يخاطب الناس جميعاً، يقول: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ)، ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ)، يخاطب الساحة البشرية بـ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) بكل فئاتها ومكوناتها، ويخاطب الساحة العامة الإسلامية بعبارة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ)، والمشروع القرآني هكذا يتخاطب مع الجميع، ويقدم خطاباً مفهوماً للجميع، يفهمه العالم، والأكاديمي، والأمي، والمثقف، ونصف مثقف… وكل فئات الأمة تفهمه، يقدم خطوات عملية متاحة وممكنة: يعبئ الساحة

اقراء المزيد
تم قرائته 290 مرة
Rate this item

النتيجة الأخطر.. لمن يقبل بالمستعمر.

النتيجة الأخطر.. لمن يقبل بالمستعمر.

مؤدى هذه السيطرة أن يفصلنا الأمريكي والإسرائيلي عن انتمائنا وهويتنا الإسلامية، وهذه مسألة من أخطر المسائل على الإطلاق، وتلقى تجاهلًا كبيرًا لدى الكثير من أبناء هذه الأمة، وتُهمش في الحديث عن الخطر الأمريكي والإسرائيلي، وهي نقطة جوهرية وحسَّاسة وفي غاية الأهمية، لا يمكن للإنسان أبدًا أبدًا أبدًا أن يكون عميلًا لأمريكا وإسرائيل، أو يكون خانعًا مستسلمًا، وخاضعًا ومسلِّمًا للسيطرة الأمريكية والإسرائيلية؛ إِلَّا وينفك وينفصل عن مبادئ الإسلام وقيم الإسلام وأخلاق الإسلام؛ لأن مبادئ الإسلام العظيمة، وقيمه وأخلاقه الكريمة، ومشروعه في الحياة لا ينسجم بأي حالٍ من الأحوال مع ما تريده أمريكا، وما تسعى له إسرائيل، المسار والطريق الذي يدفعك فيه الأمريكي، ويدفعك نحوه الإسرائيلي، وتتحرك فيه مسارعًا لاسترضائهم، والتودد إليهم، والتقرب إليهم، هو مسار ينفصل كليًا عن المبادئ الإلهية، عن تعاليم الله، عن إسلامه العظيم، إسلامه الأصيل، إسلامه الحقيقي الذي جاء به رسول الله محمد بن عبد الله -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- وأتى في القرآن الكريم.

اقراء المزيد
تم قرائته 294 مرة
Rate this item

منطلقات أمريكا في سياستها تجاه أمة الإسلام.

منطلقات أمريكا في سياستها تجاه أمة الإسلام.

مؤدى العمالة والولاء لأمريكا وإسرائيل، ومؤدى الاستسلام والخنوع والقبول بالسيطرة الأمريكية والإسرائيلية على الأمة، لا بد وأن ينفصل بالإنسان عن مبادئ الإسلام، فالذي ترسمه أمريكا، والذي تسعى له إسرائيل، وتدفعنا نحوه لنسير عليه: إما كعمل، إما كموقف، إما كولاء، إما كسلوك، إما كسياسة، إما كتصرف، في أي شكلٍ من أشكال التحرك الإنساني، كل ما يرسمونه، كل ما يقررونه، كل ما يدفعون الناس للمسير فيه، هو ينطلق من خلال ما هم عليه، أمريكا ترسم للناس ما هي عليه هي، بدوافعها العدائية، الاستكبارية، الشيطانية، ترسم للناس ما هو إفساد، ما هو ضعة، ما هو سقوط، ما نهايته خسارة.

اقراء المزيد
تم قرائته 282 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر