مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

معنيون ببناء حاضرَنا ومستقبلنا؛ لأننا شعبٌ يواجِهُ تحدياتٍ كبيرة .

معنيون ببناء حاضرَنا ومستقبلنا؛ لأننا شعبٌ يواجِهُ تحدياتٍ كبيرة

.

على كُلٍّ الحادثة هذه في تلك الليلة بدايةً، العدوان أيقظ شعبنا بكله وبات الأمر واضحاً أننا معنيون في كُلّ حساباتنا في كُلّ اعتباراتنا في كُلّ اهتماماتنا وعلى المستوى الثقافي على المستوى السياسي على المستوى الفكري على المستوى الاستراتيجي في كُلّ تفاصيله في كُلّ تشعُّباته معنيون أن نبني حاضرَنا ومستقبلنا بن على كُلٍّ الحادثة هذه في تلك الليلة بدايةً، العدوان أيقظ شعبنا بكله وبات الأمر واضحاً أننا معنيون في كُلّ حساباتنا في كُلّ اعتباراتنا في كُلّ اهتماماتنا وعلى المستوى الثقافي على المستوى السياسي على المستوى الفكري على المستوى الاستراتيجي في كُلّ تفاصيله في كُلّ تشعُّباته معنيون أن نبني حاضرَنا ومستقبلنا بناءً على هذا الأَسَـاس، بناءً على أننا شعب يواجه تحديات كبيرة بهذا المستوى الذي نواجهه اليوم، بهذا المقدار الذي نراه اليوم ونعيشه اليوم، معنيون في مناهجنا الدراسية في الجامعات والمدارس، في نشاطنا التوعوي، في نشاطنا الاقتصادي، في مسارات حياتنا بكلها أن ننطلق من هذا المنطلق، هذا ما لا بد منه، وهذا أَكْبَـر وَأهم درس نستفيده من مفاجأة تلك الليلة بهذا العدوان الظالم والإجْــرَامي والوحشي، ثم هذه المن

اقراء المزيد
تم قرائته 305 مرة
Rate this item

خطورة التفريط في المسؤولية،ومايترتب علي ذالك من نتائج سيئة.

خطورة التفريط في المسؤولية،ومايترتب علي ذالك من نتائج سيئة.

نأتي إلَـى خطورةِ التفريط في هذه المسئولية، اللهُ سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَـى قال في كتابه الكريم (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) على لسان نبيين من أنبياء الله سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَـى، نبي الله داوود ونبي الله عيسى عليهما السلامُ، على لسان داوود وعيسى بن مريم، حالة سخط كبير، حالة استياء كبير، حالة مقت شديد، لدرجة أن كُلّاً منهما لعن بني إسرائيل، على ماذا؟، هذا السخط الذي وصل إلَـى هذه الدرجة، هذا أشدُّ ما يمكنُ أن يدعوَ به نبيٌّ على قومه أن يلعنَهم، أشد ما يمكن أن يدعو به {ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُون، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُون}. الحالةُ التي سادَتْ في أوساط بني إسرائيل هي كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، عُطّلت هذه الفريضة بشكل كامل، حينما يُعطّل هذا المبدأُ وَتُهْجَرُ هذه الفريضة في واقع الأُمَّـة، تكونُ هناك سلبياتٌ كبيرة ينمو المنكر، يفرض حضورَه في الساحة فيسيطر على الساحة تماماً، إذا غُيّ

اقراء المزيد
تم قرائته 326 مرة
Rate this item

{إِذَا قِيلَ لَكُمُ إنفروا} معا من النفير؟

{إِذَا قِيلَ لَكُمُ إنفروا} معا من النفير؟

في عبارة:{إِذَا قِيلَ لَكُمُ} لا تعني أن الاستجابة تكون لأي قائل أو أي مستنفر أو أي داعي للناس إلى الجهاد لا، لا تكون هذه الاستجابة إلا لمن هم فعلاً في خط القرآن الكريم وعلى نهج الله سبحانه وتعالى،{إِذَا قِيلَ لَكُمُ} ابتداءً من الرسول عندما كان يستنفر ويقول، ثم الورثة الحقيقيون لرسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، حتى لا تكون الحال أن يستنفر البعض تحت اسم جهاد، تحت اسم جهاد، أن يستنفروا لنصرة الباطل لنصرة أمريكا، استنفر العرب تحت عنوان الجهاد للقتال في سبيل أمريكا في أفغانستان في مواجهة الاتحاد السوفيتي، وتكشفت الأمور وأثبتت ذلك، ويستنفرون الآن جنباً إلى جنب تحت الراية الإسرائيلية والأمريكية تحت عنوان الجهاد للقتال في سوريا، لا يكون هناك حمق لدى الناس وغباء فينخدعون حتى للأمريكي والإسرائيلي وعملاء الأمريكيين والإسرائيليين. {إِذَا قِيلَ لَكُمُ} مِن القائلين الذين يستنفرونكم بشرعية الإيمان وشرعية القرآن، من الورثة الحقيقيون للرسول، من المتمسكين بمنهج الله سبحانه وتعالى. والعجيب أن المسألة ليست على درجة خطيرة من الالتباس أبداً ما هناك التباس لماذا؟.

اقراء المزيد
تم قرائته 366 مرة
Rate this item

لا يوجد أي مبرر للمتخاذلين والمتثاقلين عن الجهاد في سبيل الله .

لا يوجد أي مبرر للمتخاذلين والمتثاقلين عن الجهاد في سبيل الله .

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ}،{مَا لَكُمْ} هذه حالة غريبة، حالة لا تليق بإيمانكم، {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ} وهذا هو حال الكثير من المنتمين للإيمان، وكان في عصر النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) كان هناك استنفار يعني: نفير عام، دعوة وطلب من كل المنتمين إلى الإيمان أن يتحركوا للجهاد في سبيل الله في مواجهة الروم، ولا يعذر من ذلك إلا الأعمى والأعرج والمريض ومن ليس باستطاعته أن يوفر لنفسه احتياجات السفر ولا هناك من يوفر له، فقط هذه الحالات الأربع التي كانت معفوة، أما الباقي فطبيعة تحرك الروم كدولة كبيرة في عصر النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) ولربما كانت الدولة الأقوى في العالم في تلك المرحلة، والرسول استنفر المسلمين استنفار عام للتحرك التحرك الكبير؛ لأنه يعلم وهو الذي علمه الله الحكمة، يعلم أن الحكمة في مواجهة أهل الكتاب هي من خلال التحرك الكبير، فعمل على الاستنفار والحشد الكبير حتى يتحرك المسلمون في تحرك غير مسبوق لمواجهة أهل الكتاب الذين هم كانوا يتمثلون آنذاك بقوة الروم دولتهم الكبرى الروم، كانت الروم آنذاك مثلما أمريكا في زماننا وعصرنا.

اقراء المزيد
تم قرائته 365 مرة
Rate this item

(لا إلـــه إلا الله) مُحررة لنا في واقع حياتنا، وحصنا من كل أشكال العبودية،والهيمنة، والاستغلال.

(لا إلـــه إلا الله) مُحررة لنا في واقع حياتنا، وحصنا من كل أشكال العبودية،والهيمنة، والاستغلال.

فـ(لا إلــــه إلا الله) ولا عبودية لأحد إلا لله سبحانه وتعالى الواحد الملك القاهر، رب العالمين، وهذا يُبنى عليه واقع الأمة لكان انتماؤها لهذا انتماء واعيا وانتماء جادا وصادقا، تبنى عليه كل مواقف الأمة، سياساتها، مسار حياتها، ليبنيها أمة حرة لا تركع إلا لله، ولا تخضع إلا لله، ويستحيل على كل قوى الطاغوت في هذا العالم أن تستعبدها وأن تخضعها لهيمنتها، وهذه قيمة كبيرة جدا للإسلام، تحتاج إليها البشرية، وما من بديل عنها إلا العبودية للطاغوت، وهذا كان ما ركزت عليه الرسالة الإلهية في كل مراحل تاريخ البشرية، في كل أمة بعث الله إليها رسولا، كان جوهر الرسالة الإلـــهية، أنِ اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. اليوم من أكثر المشاكل التي تعيشها أمتنا هو سعي قوى الطاغوت المستكبرة وعلى رأسها أمريكا، بكل أذرعها في المنطقة وفي مقدمتها إسرائيل ثم من لف حولها والتف حولها من عملائها المنتسبين إلى هذه الأمة، من أكبر المشاكل سعي قوى الطاغوت لاستعبادنا في هذه الأمة، للسيطرة المباشرة علينا، والهيمنة المنطلقة الكاملة علينا، فلا نمتلك حريتنا، بل يكون لهم هم أن يفرضوا علينا في كل شؤون حياتنا، ما يشاءون ويريدون فيما يلبي رغباتهم وفيما يتطابق مع أهوائهم، أهوائهم السيئة، أهوائهم التي لا تنسجم ولا تتفق أبدا مع مبادئنا، ومع قيمنا ومع أخلاقنا العظيمة في هذا الإسلام العظيم، ولذلك نجد أنفسنا اليوم بعد زمن طويل ونحن اليوم ندخل في العام التاسع والثلاثين بعد الألف وأربعمائة عام من الهجرة النبوية،

اقراء المزيد
تم قرائته 372 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر