وتبدأ في عملية الحساب على المستوى الشخصي، وعلى المستوى الجماعي، على مستوى الإنسان كإنسان، ملفات أعماله الشخصية، وتصرفاته
في تلك اللحظات الرهيبة والهائلة جدًّا تأتي مرحلة الحساب، تبدأ عملية الحساب بتوزيع الصحف، ويؤتى كل إنسانٍ كتابه، {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أيضاً لحظة من اللحظات الرهيبة في ساحة المحشر والمهيبة جدًّا: هي مجيء جهنم، هذه لحظة رهيبة جدًّا، ومهيبة جدًّا، {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ}[الفجر:
أُعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
وتأتي عملية التنظيم للحساب، يقول الله -جلَّ شأنه-: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً}، مستوية لم يعد فيها لا جبال، ولا موانع، ولا حواجز…