المؤمن الصادق في إيمانه يصل به الحال إلى هذه الدرجة: أن يبذل نفسه، ويبذل ماله مهما كان عزيزاً لديه، مهما كان محبوباً لديه، يبذله
تأتي الابتلاءات في مجالين: فيما نحب من الناحية المادية، وابتلاءات فيما يتعارض مع مطامعنا من الناحية المعنوية، ومع شعورنا وحب الاستعلاء لدينا من الناحية المعنوية.
القضية - كما أسلفنا سابقاً - في مسألة السبق هي مسألة وعي, مسألة فهم, مسألة استشعار بتقوى الله, يكون عندك مشاعر يَقِضَة
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ}السابقون, السابقون ما يكون منطقهم المنطق الذي هو سائد بيننا:[خَلِّني أعْقَب]
ما يمكن إطلاقاً أن تقبل منك أي فدية, تتمنى أنك لو تفتدي من عذاب يوم القيامة بأولادك, بزوجتك, بأخيك, بأمك, بكل من حولك, يتمنى لو أنه يمكن يقول خذوا أولادي وزوجتي