مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

هدى الله يبني الحضارات بناء صحيحا.

هدى الله يبني الحضارات بناء صحيحا.

هدى الله سبحانه وتعالى هو بالشكل الذي يبني الحضارات, ويعمر الحياة على أرقى مستوى, ويهتمّ ببناء, وتطوير العلوم, والمعارف الّتي ترتقي بالإنسان, وبالواقع, وقد اهتمّ القرآن الكريم ببناء الأمّة, والإرتقاء بها حضاريّاً, وعلميّاً في كلّ مختلف مجالات الحياة وبشكلٍ راقٍ جداً, ولو ركّزت الأمّة على الإهتداء به لوصلت واهتدت إلى أرقى العلوم, وأنفعها للبشريّة, ولكانت هي الأمّة السّباقة في المجال العلميّ, والمعرفيّ, والحضاريّ, لكنّ الإعراض عن هدى الله يمثّل خسارةً كبيرةً للبشريّة, ويؤدّي لضياع العلوم التي تبني الحضارة, وترتقي بالحياة, ويفقد الناس بسبب إعراضهم عن هدى الله الكثير من هذه العلوم, والأسرار العجيبة التي أودعها الله في هذا الكون, وسخّرها لهم في باطن وظاهر السموات والأرض, يقول السيد: (لاحظ أيضاً من الخسارة الكبيرة عندما لا يسير الناس على هدي الله أنهم يضيعون العلوم التي تبني حضارة بالنسبة لهم، التي تبني الحياة بالنسبة لهم، التي تمكنهم من تسخير كثير من مظاهر هذه الحياة من المخلوقات، من الأسرار العجيبة في هذا الكون، في جوانب عمارة الدنيا في جوانب الخير، بناء حضارة - كما يقولون - فعلاً تجد هذه حصلت عند المسلمين! كان القرآن بالشكل الذي فعلا يهدي هذه الأمة لو اهتدت به إلى أن تصل إلى علوم أرقى مما وصل إليه الغربيون, في نفس الوقت يقدمونها خيرا للأمة وللبشرية في الوقت الذي قدمها الغربيون في الأخير شراً, شراً للبشرية نتيجة ماذا؟ عدم الإهتداء بهدي الله) سورة البقرة الدرس الخامس.

اقراء المزيد
تم قرائته 472 مرة
Rate this item

المناهج والأساليب في القرآن الكريم.

المناهج والأساليب في القرآن الكريم.

موضوع المناهج والأساليب من المواضيع التي هدانا الله إليها في القرآن الكريم, فنعرف من خلاله المناهج, والطّرق, والأساليب, ويعتبر القرآن الكريم أهمّ منهج للتنميّة البشريّة, وتطوير القدرات, والوسائل, والأساليب الذاتيّة, لأنّه حتّى الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) كانت مناهجه, وأساليبه, وطرقه من خلال القرآن الكريم, وكان يطوّر أساليبه, ومعارفه من خلاله, والقرآن الكريم يقدّم الطّرق, والوسائل, والمناهج, والأساليب الشّاملة, لهذا لم تأت عباراته بشكل نصوص, ومواد دستوريّة, وقانونيّة يقول السيد: (فيجب أن نفهم أنّ القرآن نفسه هو أيضا وسيلة للنبي أن يهتدي به أن يهتدي به هو, ويعرف منهجية من خلال القرآن, ويعرف أساليب من خلال القرآن, ويعرف طرقاً من خلال القرآن فيتطور أسلوبه هو, ومعارفه هو, وتتنوع لديه الطرق فيعرف من خلال تقييمه للموضوع هنا، يوجد تقييم للبشر، ألم يبدأ يقيِّم المتقين والكافرين والمنافقين؟ ثم هنا جاء بما يعتبر طرقاً ومناهج وأساليب في خطاب الآخرين، في محاولة جذب الآخرين إلى عبادة الله والدفع بهم إلى أن يطلعوا على القرآن الكريم ويتفهموا من خلاله ﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾[يونس:2] ما ظهر الموضوع - مثلاً - أمام المرتابين، أمام كذا أن النبي نفسه قال: كذا.. كذا، أو برز هو يقول: كذا.. كذا؛ لأن الكل ملائكة الله وأنبياء الله يكونون هم بحاجة إلى الإهتداء بكتبه.

اقراء المزيد
تم قرائته 882 مرة
Rate this item

العترة قرناء القرآن هم من يهدون بالقرآن الكريم.

العترة قرناء القرآن هم من يهدون بالقرآن الكريم.

لا بد أن نعرف كيف نهتدي بالقرآن الكريم, وعلى يد من نتعلّمه, وممن نأخذه, وإذا لم نعرف ذلك فسيأتي من المضلّين من يقدّم لنا القرآن الكريم بشكلٍ مغلوط, ويستخدمه وسيلة للضّلال كما حصل وهو حاصل لدى المسلمين اليوم, ومن الأسس المهمّة والضّامنة في فهم القرآن الكريم والإهتداء به أن نعرف أنّ للقرآن الكريم ورثة, وحملة, وقرناء, وأعلاماً، يصطفيهم ويختارهم الله سبحانه وتعالى لهداية الأمّة, يقول السيد: (من أمثلة هذه أنني إذا لم اهتد بالقرآن لأعرف أسس الهداية, ومصادر الهداية, إذا لم يكن عندي قابلية لهذه فسأكون في نفس الوقت قابل لأن أضل من أعلام ضلال, يقدم لي القرآن ضلال, هذا ممكن. ألست تجد كثيراً من أهل الباطل, كثيراً من أهل العقائد الباطلة, يحاول يقدم نصوصاً من القرآن؟ يقدم نصوصاً من القرآن, يحاول يقدم أحاديث مكذوبة على النبي, أنت تقبله من منطلق ماذا؟ أن الله قد قال في القرآن:﴿وَمَا آتَاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ﴾[الحشر7] أليسوا يستخدمون هذه؟.

اقراء المزيد
تم قرائته 626 مرة
Rate this item

القرآن أوسع من الزمن.

القرآن أوسع من الزمن.

يعتبر القرآن الكريم أوسع من الزّمن, فهو كتابٌ واسعٌ جدّاً لا حدود زمنيّة, ومكانيّة له, ولا لعلومه, ومعارفه فيصبح منتهياً, أو عاطلاً عن العمل, ولا يمكن أن يسبقه, ويتجاوزه الزّمن, بل هو كتابٌ يسبق الزّمن حقيقة, ويواكب الحياة البشريّة بكلّ سعتها وزمنها, وكأنّه جديدٌ دائماً في كلّ زمنٍ وعصر يقول السيد: (القرآن طري دائماً, لكن لا يعرف طراوته ـ وإلا بيطلع غُبيب, يطلع غُبيب له ألف ومدري كم سنة جالس ـ إلا من يتحركون على أساسه, من يتحركون على أساسه يجدونه طرياً دائماً, يجدونه يهدي دائماً, يجدونه يتحرك دائماً. طيب نصه، نفس النص هو قديم، أليس النص قديم حقه من يوم نزل؟ له ألف وأربعمائة سنة نفس النص من يوم نزوله؟ لكن القرآن نفسه، يقدم نفسه وكأن الآية نزلت الآن، في حركة الحياة، فيما يهدي إليه، فيما يهدي إليه، وكأنه جديد دائماً.

اقراء المزيد
تم قرائته 324 مرة
Rate this item

القرآن عميق في إتجاه واحد.

القرآن عميق في إتجاه واحد.

يعتبر القرآن الكريم عميقاً جداً لا يستطيع أحدٌ أن يحيط بسعة علومه، ومعارفه، ولكنّه عميقٌ في إتجاه ٍواحد، فمهما بلغ عمقه، وسعة معارفه إلاّ أنّه يعطي رؤيةً واحدةً وشاملةً يقول السيد: (القرآن ما يتلون مع كل مزاج يقول لك يحتمل ويحتمل هو عميق، عميق في إتجاه واحد، في إتجاه واحد شامل، لا يوجد أنه ممكن يتأقلم معك ويتأقلم معي غير صحيح هذا، ممكن يعطيك وجه ويعطيني وجه، يعطيك رأي ويعطيني رأيا معاكس، غير صحيح هذا أبدا) مديح القرآن الدرس الثاني. ويؤكّد السّيد على بطلان مقولة أنّ القرآن "حمّال أوجه" لأنّ هذا يتنافى مع قول الله سبحانه وتعالى: ﴿كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ﴾ [هود1]، ويعتبر السّيد أنّ هذا من التّثقيف الذي يضرب الهدى، والنّور داخل القرآن الكريم، ويؤدّي إلى الإختلاف والتناقض فيقول: (ألم يضربوا هم القرآن في الأخير؟ طلَّعوه ظنيات، طلعوه حمَّال أوجه، طلعوه ممكن يتأقلم مع هذا،

اقراء المزيد
تم قرائته 518 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر