مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الله هو من يصطفي القادة الأعلام

الله هو من يصطفي القادة الأعلام

الاصطفاء الإلهيّ وأعلام الهداية يعتبر هذا المصطلح القرآنيّ المهمّ من المصطلحات التي عمل السّيد (رضوان الله عليه) على إحياءها في الأمّة, وترسيخها في الذهنيّة, والحقيقة أنّ هذا المصطلح المهمّ كان قد تم تغييبه في الأمة, ومُسِحَ من الذهنية تماماً, فلم نعد نقرأه لا في مساجدنا, وحلقاتنا العلميّة, ولا يُدرّس في مدارسنا, ولا في جامعاتنا, وتم تغييبه من حياتنا الثقافية العامّة, مع أنّه مصطلح له أهميته البالغة جدّاً, والهداية بكلها مرتبطة به, وكذلك الأنبياء, والرّسل, والرّسالة, وإنزال الكتب, والاهتداء بالقرآن الكريم, وموضوع ولاية الأمر .. كلّ هذه القضايا المهمّة وغيرها مرتبطة بهذا المصطلح القرآنيّ العظيم، وقائمة عليه، وقد قدّم السّيد الرّؤية والمنهجيّة القرآنيّة لموضوع الاصطفاء والإختيار الإلهيّ، وحاجة الأمّة لأعلام الهدى، وهذا ما يجب أن نعمل على تفهمه، وترسيخه في أنفسنا، ونعمل على تثقيف الأمّة به. الله هو من يصطفي القادة الأعلام يبيّن السّيد أنّ الأمة تحتاج إلى أعلام يكونون قادة وهداة لها في الحياة, فترتبط بهم, وتتبعهم, وتتولاّهم, ويبيّن السّيد أنّ مسألة الأعلام ليست مسألة مفتوحة, فكل شخص يختار هو لنفسه أعلاماً على هواه, ورغباته, لأنّنا إذا لم نتّبع, ونتولّى أعلام الحق والهدى الذين يصطفيهم الله, ويختارهم فإنّنا سنقع في تولّي أعلامٍ للباطل والضّلال, فعند قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾[المائدة

اقراء المزيد
تم قرائته 425 مرة
Rate this item

ضرورة تولي الإمام علي (عليه السلام)

ضرورة تولي الإمام علي (عليه السلام)

تمثّل ولاية الإمام علي (عليه السلام) صمّام أمان للأمّة لتهتدي بالله, وبكتابه, وبرسوله, بل تعتبر ولايته شرطاً أساسيّاً في تأهيل الأمّة لتكون من حزب الله, وحاجة الأمّة لهذه الولاية هي حاجة ضروريّة مرتبط بها مستقبلها وعزّتها, وكرامتها, ودورها في الحياة, يقول السيد: (ستحتاج الأمة إلى أن تتولى عليا وإن كان علي قد تحول إلى تراب في قبره, ستحتاج إلى أن تتولاه لتهتدي, لتسلم قلوبها, لتسلم في حياتها, تحتاج إلى أن تتولاه, لأن توليه شرط في تأهيل نفسها لتكون من حزب الله ما لم فلن يتحقق شيء) سورة المائدة الدرس الثاني. وبدون ولاية الأمام علي (عليه السلام) التي هي شرطٌ أساسيّ في تولّي الله ورسوله, لن يتحقق لهذا الأمّة أي خير, ولن تستطيع أن تعمل شيئا في مواجهة الأعداء, والواقع يشهد بذلك في الضّدين والنقيضين معاً, فعند قول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ [المائدة: 56] يقول السيد: (الذين آمنوا هنا هو الإمام علي (عليه السلام)، بدون ولاية الإمام علي (عليه السلام) لن تتحقق هداية, ولن يتحقق للأمة ولأي جماعة وضعية تكون عليها جديرة بأن تسمى بحزب الله فتحظى بتأييد الله فتصبح هي حزبه الغالب) سورة المائدة الدرس الثاني. وتعتبر ولاية الإمام عليّ (عليه السلام) هي بوابة الهداية والرّشد, والميل عنها يميناً, أو شمالاً, وتجاوزها يؤدي للانحراف الخطير, والخطورة البالغة على الأمّة, ونحن نرى آثار الانحراف عن تولّي الإمام علي (عليه السلام) ماثلة أمامنا في هذا العصر والزّمان, وقد تجلّت آثار هذا الانحراف على مدى تاريخ هذه الأمّة, يقول السيد: (علي يمثل طريقا يمثل هديا, الميل عنه يمينا أو شمالا يشكل خطورة بالغة, هي نفسها التي تراها ماثلة آثارها أمام أعيننا في هذا العصر, وعندما تعود إلى كتب التاريخ ستراها ماثلة أمامك في كل عصر) سورة المائدة الدرس الثاني.

اقراء المزيد
تم قرائته 583 مرة
Rate this item

التّولّي لله ولرسوله وللإمام علي

التّولّي لله ولرسوله وللإمام علي

يركّز السّيد في الدّروس والمحاضرات على ضرورة التّولّي الصّادق لله سبحانه وتعالى، ولرسوله (صلوات الله عليه وعلى آله)، وللإمام علي (عليه السلام) باعتبار هذه الولاية مقوّمات وركائز أساسيّة في المعرفة، والهداية، والتّشريع، والتّدبير، والنّصر، والتّأييد، وبناء الأمّة. التّولّي لله ورسوله ولاية الله على عباده هي ولاية هداية, ورحمة, ورعاية, ويقدّمها القرآن الكريم بمختلف الأساليب عبارة عن رعاية شاملة, وكاملة تجاه جميع عباده, ومخلوقاته, يقول السيد: (لهذا تجد القرآن الكريم عندما ترجع إليه يعبر عن ولاية الله سبحانه وتعالى لعباده بمختلف الأساليب، فهو وليهم يتلقون منه الهداية ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾[البقرة: من الآية257] فهو وليهم يتلقون منه التأييد بالنصر ﴿وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾[آل عمران: من الآية13] هو وليهم وهو يدبر شؤونهم، هو وليهم وهو يرعاهم, تجد كلمة (ولي) في القرآن الكريم استخدمت بشكل كبير في مجال العلاقة فيما بين الله وبين الإنسان وبين عباده بالذات المسلمين لتعبر عن أن مصاديقها متعددة, وليست معانيها - كما يقول البعض - متعددة (مولى) تأتي بمعنى كذا وبمعنى كذا وبمعنى كذا!. كلمة (مولى) هي كلمة واسعة مصاديقها متعددة، مصاديقها متعددة في ميدان الهداية هو وليك يهديك، في ميدان المواجهة هو وليك ينصرك ويؤيدك) سورة المائدة الدرس الثالث.

اقراء المزيد
تم قرائته 773 مرة
Rate this item

الرّد إلى الله والرسول

الرّد إلى الله والرسول

يقدّم السّيد الرّؤية القرآنية في موضوع النزاعات, والخلافات, وردّها إلى الله, ورسوله, وكيف تكون طريقة الرّد إلى الله, والرسول, لأنّ هدى الله يقوم أساساً على تربية الأمّة تربية واحدة, ونظام واحد, بعيداً عن أيّ خلافات, ونزاعات لكن فيما إذا حصل شيء من النزاع والخلاف فكيف يكون تعاملنا مع الموضوع؟ يقول السيد: (﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ﴾[النساء: من الآية59] لأن هدى الله يقوم على أساس ألَّا يكون هناك اختلاف، نظام لا يكون هناك اختلاف نهائياً ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ﴾ طرأ تنازع ﴿فِي شَيْءٍ﴾ فمن أول وهلة ردوا الموضوع إلى الله ورسوله، أقفلوا الباب تماماً ﴿فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ﴾[النساء: من الآية59] يعني: ردوا أمره ردوا شأنه ﴿إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ﴾[النساء: من الآية59] أي: لستم بحاجة إلى أن تتنازعوا في شيء، لكن لو طرأ تنازع فردوا القضية بكلها إلى الله والرسول؛ لأن الحكم له سبحانه وتعالى، وتجد أنه يهدي وبالنسبة للرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) أعني: ليست القضية على ما تقدم بمعنى أن أرد أنا عندما نختلف أنا وأنت في شيء نأتي نرده إلى الكتاب ونرده إلى السنة، أليس هكذا يقدم الموضوع، الرد إلى الكتاب؟ ثم آتي أنا أطلع الكتاب وأحاول أؤقلم الكتاب معي، وأنت من عندك كذلك والآخر من عنده كذلك، فيما يتعلق بالكتاب، وفيما يتعلق بالسنة، ما هكذا يعملون؟ وكلهم يدعون أنهم يعملون هذه، وما يزال الإختلاف قائماً؟! لأن عملية الرد ليست على هذا النحو الذي يقدمونه هم، كل واحد من عنده، وكل واحد يدعي أنه يرد إلى الله والرسول، يرد إلى الكتاب والسنة، والإختلاف قائم؛ لأن هذه قدمت بأنها وسيلة تحسم الإختلاف تماماً فلو أن الطريقة التي يعملونها في الرد على مدى القرون هذه لو أن الطريقة الصحيحة هي التي يقومون بها لما كان هناك اختلاف) سورة النساء الدرس الثامن عشر.

اقراء المزيد
تم قرائته 359 مرة
Rate this item

الدّور التنفيذي لرسول الله.

 الدّور التنفيذي لرسول الله.

في سورة النساء الدرس الثامن عشر من دروس رمضان عند قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾[النساء:59] يقدّم السّيد الرّؤية القرآنيّة المحيطة بالموضوع, فيقول: (أحسن مئالاً، أحسن عاقبة، أحسن واقعاً هنا في الحياة الدنيا وفي الحياة الآخرة، لاحظ هنا في الصورة هذه التي فيها كثير من التوجيهات كثير من التشريعات فيها أمر متكرر بطاعة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بشكل كبير في [سورة النساء] كم تجد من الآيات: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾؛ لأن الكثير من هذه التشريعات والكثير من التوجيهات هنا عملية، للرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) دور فيها كبير في المجال التنفيذي في المجال التوجيهي في أشياء كثيرة جداً في مجال التبيين، هنا يأمر بطاعته وطاعة رسوله ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾) سورة النساء الدرس الثامن عشر. هنا يوضّح السّيد سعة الدّور المنوط بالرسول في موضوع تبليغ الرّسالة, الدور التوجيهي, والتبليغيّ, والعمليّ, والتنفيذيّ, وهذا الدّور أوسع من دور التبيين الذي يقدّمه الفقهيون والمفسّرون, لأنّ موضع التّشريع مرتبط بالجانب التنفيذي والعملي في غالبه, لهذا يتعدّى دور الرّسول مسألة كونه مبيّناً ومبلغاً فقط, إلى كونه منفذاً أيضاً لكثير من توجيهات التّشريع العامّة, وإنزالها على تفصيلاتها, ومواردها, يقول السيد: (ثم تلاحظ هنا، عندما يقولون: أن دور الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هو مبين، ويقدمون لك كلمة: يبين وكأنه يبين، أن يقول، أن يفسر، يقول لك: الصلاة هي خمس والفجر ركعتين والظهر أربع والعصر أربع، إلى آخره.. يوجد هنا أشياء كثيرة أخرى أشياء كثيرة جداً في موضوع أن ينفذها؛ لأن هناك توجيهات هي تعتبر توجيهات عامة توجيهات عامة في إنزالها على تفصيلاتها ومواردها، قضية يقوم بها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) أو من يقوم مقامه ولهذا قال: ﴿وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: من الآية59] سورة النساء الدرس الثامن عشر.

اقراء المزيد
تم قرائته 349 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر