مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المستضعفون الذين يحتقرهم الآخرون، دائما يذكرهم الله بأنهم محط عناية ورعاية إلهية.

المستضعفون الذين يحتقرهم الآخرون، دائما يذكرهم الله بأنهم محط عناية ورعاية إلهية.

الله سبحانه وتعالى هكذا يتعامل مع عباده {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}؛ لأن الله هداه هو يعتبره نعمة، ويعتبره فضلاً، فهؤلاء هم الجديرون بأن يعطوا هذا الفضل، وهذه النعمة؛ لأنهم سيشكرونها، وأنت ابقَ هناك، انتظر هناك، يتكبر يجلس هناك، ما هو متنازل لما ما يدري إلا وانحط إلى آخر درجة، وضاع، وتهمش تماماً. كان يدخل في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، كان يأتي بعض الوفود، شخصيات، زعماء عشائر واحترمهم وقدرهم، وأسلم، وأعاده إلى منطقته، لا يقول له ابعد عن مقامك، هل كان يقول له هكذا؟ لا. إذاً أليس هنا يحصل الإنسان على تكريم؟ تكريم في الدنيا وفي الآخرة، لكن متى ما تمسك يقول أبداً..، ما زال يراعي مقاماً معيناً عنده، في الأخير يهبط إلى الحضيض، ويتجاوزه الناس، ويتجاوزه الزمن، والتاريخ، ويعتبر خاسراً في الدنيا وفي الآخرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 453 مرة
Rate this item

من الحماقة أن نفترض لأنفسنا مقاماً لم يحصل لرسول الله الذي قال الله له: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}.

من الحماقة أن نفترض لأنفسنا مقاماً لم يحصل لرسول الله الذي قال الله له: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} (الأنفال: من الآية24) أليست هذه آية صريحة؟ هو دعا فلنستجب له، فمتى ما دعوناه ونحن قد استجبنا سيستجيب لنا، ما هذا هو المنطق الطبيعي الذي سيقوله أي واحد لشخص آخر؟ {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (البقرة: من الآية186) ومن رشادهم عندما يدعون استجيب لهم. رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ألم تكن دعوته مستجابة؟ كان بالإمكان أن يجلس في زاوية مسجده، وهو أول ما عمل في المدينة - عندما وصل إلى المدينة - بنى المسجد، لكن ما بنى المسجد ليجلس في الزاوية، بنى المسجد كقاعدة عسكرية، قاعدة للجهاد،

اقراء المزيد
تم قرائته 503 مرة
Rate this item

أشار رسول الله في يوم خيبر إلى أن صراع الأمة سيكون مع اليهود؛ ولن يُهزموا إلا تحت قيادة أهل البيت.

أشار رسول الله في يوم خيبر إلى أن صراع الأمة سيكون مع اليهود؛ ولن يُهزموا إلا تحت قيادة أهل البيت.

القرآن الكريم يؤكد، ويشير، ويدلل على أن الخصومة والمواجهة الحقيقية فيما بين المسلمين على امتداد التاريخ ستكون مع أهل الكتاب، ستكون مع أهل الكتاب، وفعلاً في التاريخ كان العداء فيما بين هذه الأمة وأعداء آخرين كان مع أهل الكتاب. المشركون الكافرون لم تقم لهم قائمة، أو ظهر كفرٌ من صنع أهل الكتاب، ظهر كفر من صنع أهل الكتاب. فالقرآن الكريم في [سورة آل عمران] وفي [سورة المائدة] وفي [سورة البقرة] يشير إلى أن المواجهة الحقيقية مع هذه الأمة ستكون مع اليهود، ومع أهل الكتاب جميعاً من اليهود والنصارى. وعندما أشار هذه الإشارة نرى الحكمة العجيبة، نرى الحكمة العجيبة من قِبَل القرآن، ومن قِبَل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) كيف أنه قد تكفل بهداية الأمة إلى ما يجعلها - كما كررت أكثر من مرة - في مستوى المواجهة مع أهل الكتاب، الذين سيكونون هم الخصوم الحقيقيون والأعداء الألداء لهذه الأمة على طول تاريخها.

اقراء المزيد
تم قرائته 402 مرة
Rate this item

عندما وصل رسول الله إلى المدينة مهاجراً، اتجه ليبني قاعدةً ينطلق منها للجهاد، ضد كل المعارضين.

عندما وصل رسول الله إلى المدينة مهاجراً، اتجه ليبني قاعدةً ينطلق منها للجهاد، ضد كل المعارضين.

حتى في هجرة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) من مكة إلى المدينة يتحدثون في كتب السيرة عن [صلحه مع اليهود] يتحدثون عن صلح وقع منه مع اليهود!. وعندما ترجع أنت لتقرأ الوثيقة التي صاغها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) بعد أن وصل المدينة المنورة بسرعةٍ صاغها، وذكر فيها كل بطون سكان المدينة، كل بيوتات القبائل الساكنة في المدينة وحولها، وثيقة ليست بصدد الصلح مع اليهود، ولا حول الصلح مع اليهود. اليهود كانوا حول المدينة حلفاء لبيوت أو أشخاص من الأوس والخزرج داخل المدينة، حلفاء لهم مرتبطين بمعاهدات معهم كأتباع لهم. الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما اتجه من مكة إلى المدينة مهاجراً، اتجه ليبني قاعدةً ينطلق منها للجهاد، وإعلان دولته، وإعلان دعوته؛ لينطلق منها للجهاد ضد كل المعارضين لدعوته التي بعث بها، فعمل على أن يجعل المدينة قاعدةً مستقرة.

اقراء المزيد
تم قرائته 361 مرة
Rate this item

مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله ولا برسول الله؛ فظلوا دائماً يتلقون الضربات الموجعة.

مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله ولا برسول الله؛ فظلوا دائماً يتلقون الضربات الموجعة.

ولو رجع المسلمون إلى القرآن الكريم لعرفوا أن لله سبحانه وتعالى قد هداهم إلى هذا الشيء ولكنهم أعرضوا عنه فأصبحت هذه الحالة سائدة، وأصبحوا يعانون من هزيمةٍ نفسية ثابتة مستقرة لا يرون منها مفراً ولا مخرجاً. فما هي المشكلة؟ نحن الآن أمام هزيمة، تحدثنا أن العرب والمسلمين أمام هزيمة حقيقية بالنسبة لليهود مَن حكى الله عنهم هذه الأشياء .. فما هي مشكلة العرب والمسلمين؟ مشكلة العرب، مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله، لم يثقوا بالله؛ ولهذا لم يرجعوا إلى كتابه، لم نثق بالله فلم نرجع إلى كتابه، ولم نثق برسوله (صلوات الله وسلامه عليه)، لم يثقوا بالله، ولم يثقوا برسوله، ولم يعرفوا الله المعرفة الكافية، المعرفة المطلوبة، ولم يعرفوا رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) المعرفة الكافية، المعرفة المطلوبة.. فظلوا دائماً يدورون في حلقةٍ مفرغة، وظلوا دائماً يتلقون الضربة تلو الضربة، مستسلمين، مستذلين، مستكينين.

اقراء المزيد
تم قرائته 371 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر