د.أسماء عبدالوهاب إنَّ شخصية هذه القصة هي شخصية استثنائية وقد تكون أسطورية في الزمن الذي نعيش فيه بكل ما فيه من تغييرات ومن تنكر للقيم وانقلاب على
عبدالله عبدالعزيز الحمران في مشهدٍ يعيد كتابة التاريخ بلغة النار والرمز، يعود "ذو الفقار" — لا كأثر تاريخي، بل كقوة حاضرة تضرب، حَيثُ يُظن التحصين، وتفضح هشاشة .
أصيل علي البجلي يُطِلُّ علينا يوم الثامن عشر من ذي الحجّـة، يوم "غدير خم"، حاملًا معه نداءً إلهيًّا متجددًا يتردّد صداه في وجدان الأُمَّــة: "الولاية". .
ياسر مربوع يوم الغدير ليس مناسبةً مذهبية، ولا محصورة بفئة، بل إعلان ربَّانيٌّ بأن القيمَ لا تُترَكُ للفراغ، وأن الخطَّ الإلهي لا ينتهي بوفاة نبي، بل يستمرُّ بقيادةِ
عبدالحكيم عامر في خضم الأحداث المتسارعة على الساحة الإقليمية، برزت اليمن بقوة كلاعب محوري في معادلة المواجهة مع الكيان الصهيوني.