صنعاء - متبابعات
دشنت مؤسسة الشهداء لرعاية وتأهيل اسر الشهداء صباح اليوم السبت فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1438هـ 2017م، بالمركز الثقافي بالعاصمة صنعاء، بحضور رسمي وشعبي
الفعالية بدأت بآيات من الذكر الحكيم، ثم بالسلام الجمهوري، وقرأت زيارة الشهداء وقراءة الفاتحة الى ارواح كل الشهداء العظماء
القيت بعدها كلمة مؤسسة الشهداء والتي القاها الاستاذ عبدالسلام الطالبي مسؤول القطاع التربوي بالمؤسسة استعرض فيها دور المؤسسة في رصد وتوثيق أسماء الشهداء
من جهته أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور حسين مقبولي اهتمام المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بأسر الشهداء ورعايتهم.
وأضاف:" الحكومة تعمل على دعم العديد من البرامج و الصناديق المهتمة بتقديم الدعم لأسر الشهداء".. داعيا القطاع الخاص إلى المساهمة في دعم المؤسسات المختصة بتقديم الرعاية الصحية والأنشطة الاقتصادية التي يعود ريعها لهذه الشريحة المهمة في المجتمع .
كما تخلل الفعالية ريبورتاج عن مؤسسة الشهداء والظروف التي دعت الحاجة لا نشائها ودورها، كما لخصت دور الشهداء العظماء في مواجهة الاستكبار العالمي.
كما قدمت انشودة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد قدمتها فرقة انصار الله، نالت اعجاب الحاضرين، كما القى شاعر الثورة معاذ الجنيد قصيدة شعرية عن الشهداء ودورهم وتضحياتهم، لاقت تفاعل كبير من قبل الحاضرين
وفي ختام الفعالية القى رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" ضيف الله الشامي اكد فيها ضرورة ترجمة توجيهات قائد الثورة عبد الملك الحوثي الخاصة بأسر الشهداء إلى منهج لرعايتهم وتقديم الخدمات الشاملة لهم .
وأشاد بدور المرأة العظيم في مواجهة العدوان وصمودهما وثباتها من خلال رفد الجبهات بالرجال وبذلها الغالي والنفيس لدعم الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والشرف .
وقال الشامي" الشهداء أصبحوا الأريج الفواح في سماء بلادنا واللبنات الأساسية التى بنت صرح المجد الشامخ للوطن من عظامهم وأشلائهم وجماجمهم، وإن إحياء هذه المناسبة يمثل الوفاء لأولادهم وذويهم وأمهاتهم وزوجاتهم اللائي يستقبلن خبر الشهادة بالزغاريد".
حضر الفعالية مدير عام مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد، ووزير الاعلام احمد حامد، ووزير الكهرباء لطف الجرموزي ،ووزير الخدمة المدنية طلال عقلان، ووزير العدل احمد عقبات، والشيخ ضيف الله رسام رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي وعدد من كبار الشخصيات الاجتماعية والسياسية والقبلية، الذين اكدوا بدورهم على ضرورة ان يقابل احسان الشهداء بالإحسان الى اسرهم.