مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – إيران – 11 صفر 1445هـ
أكد كبير مستشاري وزارة الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجة، اليوم الأحد، أنه لا يجوز لأي دولة أن تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وأن مصير الشعب اليمني يقرره الشعب اليمني بنفسه.

وعبر علي أصغر خاجي في تصريح للمسيرة، عن أمله أن تُستأنف المفاوضات بين صنعاء والسعودية قريباً حتى يتم تجاوز الوضع الهش .. مؤكداً رفض الجمهورية الاسلامية في إيران تدخل القوى الخارجية في الأمور الداخلية لليمن

وأوضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستحترم وتتبع أي قرار يتخذه الشعب اليمني .. لافتاً إلى أن وجود القوات الأجنبية في اليمن لم يقدم إي خدمة للشعب اليمني بل تسبب في القتل والتدمير والإرهاب في اليمن لذلك يجب سحب القوات العسكرية الأجنبية من اليمن فورًأ.

وقال علي أصغر خاجة: نحن نعتقد أن من يسعى لتقسيم اليمن يجب أن تقطع يده من اليمن بشكل نهائي.. موضحا أن اليمن الموحد يصب في صالح الشعب اليمني بجميع أطيافه.

وأضاف: “نؤمن بضرورة استئناف المحادثات بين السعودية واليمن، ولا نعتبر الوضع الراهن وضعاً مواتياً “.

وأبدى استعداد بلاده للمساعدة في مفاوضات السلام وإرساء دعائم الصلح وحل المشاكل الإنسانية في اليمن.

وفيما يتعلق بحقل الدرة قال كبير مستشاري الخارجية الايرانية: رسمنا الحدود الإيرانية مع السعودية، وحدودنا معها واضحة لذلك ليس لدينا خلاف مع الجانب السعودي في هذا الموضوع .. لافتاً إلى أن تحديد الحدود البحرية بين إيران والسعودية والكويت كان دائماً مطروحاً وهذه القضية لن تكون معقدة وهي قابلة للحل مع النوايا الحسنة التي أبداها المسؤولون الإيرانيون وعلاقات إيران الجيدة مع الكويت.

وأوضح أن إيران قادرة بالتعاون مع أصدقائها الكويتيين لحل قضية حقل الدرة على أساس المقررات الدولية والوضع التاريخي للبلدين.. وأضاف”: لسنا قلقين أن هذه  مسألة حقل الدرة ستكون مشكلة بيننا وبين الكويت فقضية حقل الدرة يمكن حلّها سلميًا وقد أجرت إيران العديد من المحادثات الفنية مع الكويتيين في السنوات الماضية وحتى الآن.

وأكد أن إيران ليس لديها أي مطامع بأراضي الكويت، ولا الكويت لديها مطامع في أراضي إيران.. وأضاف قائلا: ” عندما لا يكون هناك سوء نية ويمكن أن تكون القوانين الدولية والاتفاقيات القائمة أساسًا لاتخاذ القرار، فلماذا لا يمكننا الوصول لاتفاق؟”.

وعبّر كبير مستشاري الخارجية الايرانية علي أصغر خاجي عن التفاؤل  بحل قضية حقل  الدرة بعيداً عن الأجواء السلبية التي تريد بعض وسائل الإعلام استخدامها لخلق خلافات بين دول المنطق.
المصدر: وكالات