متابعات ..

 حذر رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني من مؤامرة يجري تنفيذها في المنطقة، معتبرًا العدوان العسكري الأميركي على سوريا بأنه يتعارض مع القوانين الدولية وأدى إلى اتساع نطاق التحركات الإرهابية في المنطقة.

جاء ذلك في تصريح أدلى به لاريجاني خلال اجتماع مجلس الشورى الإسلامي اليوم الاثنين، مؤكدًا بأن هنالك مؤامرة مخطط لها في المنطقة وقال، هنالك مؤامرة يجري تنفيذها في المنطقة حاليًا وقد تم التخطيط لها منذ فترة ووجدت ذريعة لمغامرة جديدة في المنطقة.

وفيما اعتبر لاريجاني العدوان العسكري الأميركي على سوريا نقضًا للقوانين الدولية لفت  إلى  أن تصرف الأميركيين هذا أدى إلى اتساع نطاق التحركات الإرهابية في المنطقة وتصاعد نيرانها، ومن المؤكد أن نيرانها ستطالهم وليس الأمر بهذه البساطة أن يتصوروا بأن يضربوا ويهربوا لكنه على أي حال بداية لسلوكيات سيئة في المنطقة.

وتفيد الأنباء أن الضربة الأميركية الأخيرة على مطار الشعيرات في سوريا مُرتبطة بتحرّك أوسع، وبيان حلفاء سوريا الأخير يُشير بوضوح إلى مُعطيات ميدانية تُفسّر السياسة الأميركية شمال سوريا وشمال غرب العراق المؤشّرات جنوب سوريا لا تقلّ أهمية أيضًا.

وخلال الساعات القليلة الماضية، نقلت تقارير للمسلّحين وجود قوات أميركية برفقة قوات أردنية خاصة عند الحدود مع سوريا.

ويرتبط التحرك الأمريكي العسكري شمالي سوريا والعراق بمغادرة سفينة النقل الأميركية العملاقة "Liberty Passion" في مارس الماضي بميناء "ليفورنو" في إيطاليا الذي يعتبر أحد أهم الموانئ التي يستخدمها الأسطول السادس الأميركي لنقل المعدّات العسكرية وتزويد القوات العاملة في مناطق الصراعات بالذخيرة والعتاد.

ووصلت السفينة إلى رومانيا، في الحادي والثلاثين من مارس الماضي، وعلى متنها 250 آلية عسكرية تم إنزال بعضها في إطار عمليات تدريب روتينية.

ويقع ميناء "ليفورنو" أيضًا بالقرب من أكبر مستودعات الخدمات اللوجيستية الأميركية المُطلّة على البحر المتوسّط؛ مستودع "كامب داربي"، حيث يحوي على عشرات المخازن المُخصّصة للذخائر الاستراتيجية،وكان نقطة انطلاق للقوات البحرية المُشاركة في قصف ليبيا عام 2011.