"اكد الاستاذ حمزه الحوثي  عضو الوفد الوطني   لموقع دائرة الثقافة القرآنية على قضايا مهمة كان من اهمها :
- تسببت زياراتنا في انزعاج قوى العدوان بشكل كبير خاصة أنها شملت دولتين دائمتي العضوية في مجلس الأمن حظينا خلالهما باهتمام واحتفاء وتفاعل رسمي رفيع المستوى".
"- الطاولة خاضت نقاشات شاملة وعميقة ومضنية وتمكنت من بلورة الكثير من الأفكار".
-"خلال المفاوضات بذلت الكثير من الجهود وقدمت العديد من المخارج".
 -قدم الوفد الوطني الكثير من التسهيلات والمرونة اللازمة أداء ومضمونا في سبيل المساعدة والدفع باتجاه الحل"
-"وصل المجتمع الدولي إلى قناعة راسخة بأن مشكلة الطاولة اليوم لا تكمن في كيفية الحل أو في مضامينه وإنما في عدم توفر الإرادة والمصداقية والجدية لدى قوى العدوان".
-مما هدف إليه العدوان من تصعيده هذه المرة هو الهروب من الحل ومما كان قد أنجزته الطاولة مؤخرا في ظل رعاية إقليمية ودولية مكثفة".
-"تصعيد العدو ومعركته التي يخوضها اليوم في باب المندب والساحل الغربي هي معركة أمريكية وإسرائيلية بامتياز، وتحظى باهتمام كبير وإشراف مباشر من قبلهما بصورة معلنة وواضحة".
-"ستجد قوى العدوان في الأخير أن رهانها على كسر إرادة الشعب اليمني واستعباده وتمزيقه كان رهانا خاسرا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى".
فَشِل العدوان والحصار من النيل من عزيمة وقوة وصمود وثبات الشعب اليمني على مدى عامين متتالين وبدلا عن ذلك تمكن الشعب اليمني بتوفيق الله وعونه خلالهما من مضاعفة إمكانياته وقدراته ومعنوياته وأساليبه في المواجهة على كل المستويات".
الذكرى السنوية للشهيد محطة لتجديد العهد مع الله بالسير على نفس الدرب الذي مشوا فيه أولئك العظماء والخالدين، والثبات والوفاء مع نفس تلك الأهداف والغايات المقدسة التي ضحوا من أجلها استجابة لله والتزاما بهديه".
"الاهتمام بأسر الشهداء والتفاعل العملي يجب أن يظل مستمرا وحاضرا طوال السنة لا أن يقتصر ذلك التفاعل على أيام المناسبة فقط"
يهتم العدو كثيرا بوسائل الإعلام كون المعركة اليوم معركة وعي بامتياز، ووسائل الإعلام تعتبر من أهم نوافذ التأثير والتحكم بوعي الإنسان"
  العدوان يسعى بكل جهد لتضليل المجتمع، والتشويش عليه، وقلب الحقائق لديه، وتقديم نفسه في صورة المنقذ والمخلص، وإفقاد الناس الثقة بقداسة المواجهة له، والتشكيك في خطورته وخلفياته وأهدافه الخبيثة والبالغة السوء"
العدوان يعمل جاهدا إلى حرف الأنظار عنه وعن أولوية مواجهته باعتبارها اليوم أم الأولويات على الإطلاق، ومحاولة إلهائه بقضايا ثانوية وهامشية"
" يعمل العدوان على محاولة افتعال المشاكل الداخلية ولفت الأنظار نحو مواضيع ثانوية وصنع أكاذيب وأباطيل وإثارة الضجيج حولها وتسليط الضوء عليها وتضخيمها بأكبر قدر ممكن".
 كلما تقدم العدو خطوة في خلخلة وعي المجتمع وتضليله وإلهائه تقدم مقابلها عشر خطوات على الأرض"
"المطلوب من الجبهة الإعلامية تعزيز وإسناد ورفد مشاريع عمل مواجهة العدوان التي تتحرك على الأرض، وفي المقابل إضعاف وإفشال مشاريع عمل العدو المتحركة في الواقع".