متابعات ..

تواصل القوات السعودية لليوم الواحد والثلاثين على التوالي، تشديد الحصار العسكري على بلدة العوامية في محافظة القطيف شرق البلاد، واستهداف الأحياء بالأعيرة النارية والقصف بالمدرعات.

وتظهر المشاهد حجم الخسائر المادية التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة وحجم الدمار والإفراط في القوة التي تستخدم ضد الأهالي المدنيين العزل في المنطقة والتي لا تظهر أن المسألة مجرد حالة محدودة من إطلاق الرصاص أو إقامة مشاريع تنموية بحسب الادعاءات السعودية، خصوصاً مع استمرار عمليات الهدم التي بدأتها القوات السعودية منذ اقتحامها للبلدة بهدف تهجير أبنائها الصامدين في بلدتهم في تحدي كبير للقوات السعودية المهاجمة رغم الحصار.

وكانت القوات السعودية قد فتحت نيران أسلحتها على المارة من المواطنين بالعوامية وذلك خلال إحياء الأهالي ذكرى مولد الإمام الحسن، ما تسبب بإصابة عائلة تتكون من خمسة أفراد بينهم أطفال. وفور ابتعاد القوات الأمنية عن مكان الحادث بادر مواطنون بنقل العائلة إلى مستشفى القطيف المركزي، فيما شوهدت آثار الدماء والرصاص داخل المركبة.