مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 6 شوال 1442 هــ

عم الاضراب الشامل اليوم الثلاثاء، كافة القطاعات في مدينة القدس المحتلة، تزامنا مع الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، في اضراب الكرامة من النهر إلى البحر اسنادًا ودعما لقطاع غزة.

وأفاد مراسل “صفا” بأن المحال التجارية أغلقت أبوابها داخل مدينة القدس وأحيائها، تعبيرا عن التزام التجار بالتضامن مع أهالي القطاع.

وأشار إلى أن آلاف الطلاب احتجبوا عن الذهاب لمدارسهم في القدس، تلبية لدعوة اتحاد لجان أولياء أمور طلاب القدس بالإضراب الشامل اليوم بجميع مدارس القدس.

وامتنع آلاف العمال المقدسيين عن الذهاب لأعمالهم ووظائفهم في المؤسسات الصهيونية المختلفة، ما أدى إلى الحاق الشلل الكامل بقطاعاتها الاقتصادية والتجارية والعمرانية والمواصلات.

وتظاهر الشبان في أحياء مدينة القدس المحتلة منذ فجر اليوم، وأغلقوا الطرق والشوارع بالاطارات المطاطية وحاويات النفايات والحجارة، لمنع المركبات والحافلات من العمل اليوم التزاما بالاضراب.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات العدو فجرا في عدة أحياء بالمدينة، وخاصة المتاخمة للحواجز العسكرية منها مخيم قلنديا ومخيم شعفاط، والطور والعيسوية.

وأشعل شبان الاطارات المطاطية عند مفترق بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، الواصل بين القدس والضفة الغربية، لمنع مرور المركبات والحافلات بالمكان.

ورفع المقدسيون في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى الأعلام الفلسطينية فوق منازلهم، تعبيرا عن تضامنهم وتأكيدا على فلسطينية المكان في ظل انتشار البؤر الاستيطانية بالبلدة.

وذكر شهود عيان لوكالة “صفا” أن الاضراب الشامل عم كافة البلدات والقرى المحيطة بمدينة القدس، وأغلقت المحلات التجارية وتوقفت حركة المواصلات العامة فيها.

وأضاف الشهود أنه انطلقت مسيرة حاشدة في قرى شمال غرب القدس، احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على غزة.

كما انطلقت مسيرة حاشدة اليوم في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة إلى منزل الشهيد شاهر أبو خديجة، منفذ عملية الدهس في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

المصدر: صفا