مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –صنعاء–16جمادى الأولى1442هــ
نظم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية بالتعاون مع إتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم الخميس ندوة حوارية حول الإعلام اليمني في العام 2020م التحديات و الإنجازات.
وقدمت للندوة ثلاث اوراق عمل تناولت الورقة الاولى التي قدمها عبدالكريم الوشلي الإعلام المسموع خلال العام 2020م النجاحات والصعوبات.
واستعرض زيد الغرسي في الورقة الثانية الإعلام اليمني الخاص وتعاطي إعلام محور المقاومة مع العدوان خلال العام 2020م ‘ فيما تناول حسن الوريث في الورقة الثالثة اداء الإعلام اليمني خلال العام 2020م و النظرة إلى المستقبل.
وفي افتتاح الندوة اكد عضو المجلس السياسي الاعلى سلطان السامعي على أهمية دور الإعلام المسموع و المرئي والمكتوب في مواجهة العدوان وتعزيز الصمود والثبات لدى المجتمع.
وأشار إلى أن الجبهة الإعلامية في أهميتها وتأثيرها توازي دور جبهات القتال ..مؤكدا على الدور الكبير للإعلام منذ بدء العدوان على بلادنا في كشف مخططات ومؤمرات العدوان ونقل الحقيقة للرآي العام المحلي والإقليمي والعالمي حول انتهاكات العدوان واستهدافها للمنشأت والمصالح الخدمية والاطفال والنساء والمواطنين المدنيين الابرياء.
وحث وسائل الإعلام الوطنية والاهلية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية والقيام بدورها في التوعية ونقل الحقيقة للمواطن والمساهمة في تعزيز الصمود والثبات لدى المجتمع.
فيما أكد نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي وأمين عام اتحاد الإعلاميين اليمنيين حسن شرف الدين على أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في مواجهة العدوان وتعزيز عوامل الصمود لدى المواطن.
وأشارا إلى التحديات والصعوبات التي يواجهها الإعلام اليمني بشكل عام والرسمي بشكل خاص .. مؤكدان أن أهم تحدي يواجهه الإعلام اليمني خلال فترة التحدي هو كيفية محافظته على دوره الوطني في توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتوحيد الصف ضد تحالف العدوان.
ولفتا إلى دور الإعلام اليمني في رصد جرائم وإنتهاكات العدوان وكشف مخططاته ومؤامراته.
ونوها بانجازات الإعلام الوطني خلال الفترة الماضية والتى من أبرزها ظهور الإعلام الحربي والأمني إضافة إلى نجاحه في فضح جرائم وانتهاكات العدوان للعالم والمجتمع الدولي.
حضر الندوة عدد من السياسيين والمثقفين والإعلاميين و المهتمين.
