.. نص البيان
: فيما يقدم المجاهدون ارواحهم رخيصة فداء للوطن , وفي الوقت الذي يقدم فيه الشعب اليمني العزيز اروع مشاهد الصمود والتماسك الاسطوري, الا ان هناك قوى سياسية تسقط بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فهي لم تدرك بعد معنى الفداء ومواجهة العدوان ٍ بل وبجهد دؤوب تساعد انظمة دول العدوان السعودي الامريكي الاماراتي في محاولة خلخلة الجبهة الداخلية وتنفيذ اجندة دنيئة , وتعمد الى تقسيم العاصمة الى كانتونات وتجزيئها الى مناطق صراع داخلي عبر نشر ميليشياتهم العائلية والتي تم تدريبها وتاهيلها خارج اطار وزارة الدفاع , واستحداث متارس ونشر افراد منهم وجماعات على مناطق متفرقة وفي عدد من العمارات والفلل والمباني لاقلاق السكينة العامة والتأثير سلبا على التماسك الشعبي وتاجيج الفتنة للسير نحو حراك مجتمعي متعدد الاطياف والمناطق والمذاهب وممارسة القتل والتنكيل على غرار مصنوعيهم من الدواعش والقاعدة , ماقد يؤدي الى مالا يحمد عقباه, فبدلا من ان تتواجد هذه القوة البشرية المؤهلة عسكريا ومدربة على استخدام الاسلحة المختلفة والقناصة في جبهات العزة والكرامة للذود عن حياض الامة ودحر الغزاة المعتدون, نجدهم يوجهون فوهات بنادقهم وقذائف صواريخهم المحمولة الى ظهور اخوانهم وقتلهم وهو ما يوفر مزيدا من المساحات للقوى الغازية ومحاولة منحها موطئ قدم على تراب اليمن العزيز, الامر الذي وقفت امامه القيادة العليا لحزب جبهة التحرير وخرجت بالبيان ملخصا في النقاط التالية :
– تأكيد القيادة العليا للحزب على موقفها الثابتةالمبدأي في مواجهة العدوان, والتصدي له والوقوف امام كل مامن شأنه ان يمثل خدمة له بأي شكل من الاشكال.
– نجدد مطالبتنا للمجلس السياسي الاعلى باعلان حالة الطوارئ, وخاصة فيما يتعلق بالطابور الخامس, والوقوف بحزم وشدة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن القومي والوطني ومحاسبتهم.
– مطالبة الجهات المختصة بسرعة القاء القبض على المستكبرين الذين نفذوا و تسببوا في مقتل عدد من الابرياء وتقديمهم الى العدالة لينالوا عقابهم الرادع.
– نؤكد وقوفنا الى جانب الجيش واللجان الشعبية والامن في التصدي لكل المرجفين والمرتزقة الذين يعملون على تنفيذ اجندات خارجية ويخدمون انظمة دول العدوان للحفاظ على مصالحهم الشخصية والتجارية في الخارج.
– على قوات الامن الضرب بيد من حديد على تلك القوى الطامعة في التسلط ومن يمولها ويوجهها , وتوفير الحماية للمواطنين .
الرحمة والخلود للشهداء الذين قضوا برصاص الغدر والخيانة.
تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ولا نامت اعين الجبناء
صادر عن حزب جبهة التحرير.
13ربيع الاول 1439 هجرية الموافق 1ديسمبر 2017 م.