مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – صنعاء – 4 ربيع الثاني 1441هـ
أحيت وزارة الثقافة العيد الثاني والخمسين للاستقلال بحفل خطابي وفني وبحضور عدد من أعضاء المجلس السياسي الأعلى ورئيس مجلس النواب والشورى والقضاء الأعلى وعدد من قيادات الدولة.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي أن المستعمر هو من خلق مصطلح الجنوب العربي تماما مثلما خلق المحميات وهو اليوم يستنسخها.
وأوضح أن الاحتفال اليوم بالاستقلال من واقع الممانعة والمجابهة لمشاريع الرجعية والتطبيع والخيانة وعلينا أن نتمسك بثقافتنا القرآنية التي عمل المستعمر على كيها وتزييفها باستمرار، لافتًا إلى إسقاط الدفاعات الجوية لطائرتين معاديتين بشكل متتالي اثبت من جديد أن الأجواء اليمنية أصبحت خطا احمرا.
من جهته قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور" احتفالنا اليمني بالاستقلال كثابت تاريخي يتصل بهويتنا اليمنية"، مضيفًا أن" احتفال المرتزقة بهذا العيد تحت راية تشطيرية تعلو عليها رايات أدوات الاحتلال كارثة أخلاقية لن يغفرها التاريخ ولا الاحرار من الشعب اليمني".
وأكد بن حبتور في عيد الاستقلال الثاني والخمسين أن التعويل يرتبط بالإرادة اليمنية التي ستنتصر في نهاية المطاف على الغزاة الجدد.
وفي ذات السياق أوضح وزير الثقافة عبد الله الكبسي أن يوم الـ 30 من نوفمبر سيظل ملهما ومحفزا لكل الاحرار للخلاص من الوصاية والمستعمر، مؤكدًا أن الإرادة اليمنية لن تنكسر وأن قدراتنا على النضال صلبة.
وبين الكبسي أن الوطنية حالة تكاملية لا تتجزأ وهذا ما يجب أن يعيه المستعمرون الجدد.
ولفت وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني أحمد القنع إلى أن هويتنا اليمنية الحقيقية هي أغلى ما نملكه وأشرف عمل اليوم في ذكرى الاستقلال هو مقاومة العدوان، مؤكدًا أن مقاومة العدوان الأمريكي السعودي هو التجسيد الحقيقي لثوابت السيادة والاستقلال ولقيم الحرية.
