انهى صلح قبلي عقد بصنعاء، اليوم الاثنين 2 رجب 1439هـ، بحضور المحافظ حنين قطينة ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله يحيي الحاكم، قضية قتل منذ 11 عام من بين أسرتي النجراني في بني مطر وغوبر بالحيمة الخارجية .
وخلال لقاء الصلح الذي شارك فيه عضو مجلس النواب يحيى المطري ووكيلا المحافظة احمد الصماط وعبد المغني داوود وعدد من المشائخ والشخصيات الإجتماعية ، أعلن أولياء دم المجني عليه من آل غوبر من الحيمة الخارجية العفو عن الجاني من أل النجراني من بني مطر.
وأشاد محافظ صنعاء بموقف مشائخ ووجهاء الحيمتين على تعاونهم وعفوهم عن الجاني لوجه الله وتقديرهم لمن حضر من مشائخ بني مطر والقبائل المجاورة.
واعتبر قطينة الموقف المشرف من آل غوبر تجسيد للتسامح والإخاء .. مؤكدا أن هذه المواقف تمثل رسالة واضحة عن تلاحم وقوة القبلية اليمنية وتساميها فوق الجراح من اجل التفرع لمواجهة العدوان ومخططاته .
فيما أشار عضو مجلس النواب يحيى المطري ووكيلا المحافظة الصماط وداوود ومدير مديرية بني مطر عبداللطيف اللمذي ويحيي المؤيد والشخصيات الاجتماعية إلى أن تنازل آل غوبر عن القضية جسد الوفاء والمروءة والشهامة وسيسهم في تعزيز الروابط الأخوية بين قبائل القطاع الغربي.. مشيدين بدور محافظ صنعاء واللواء الحاكم والمشائخ والأعيان في حل القضية.
يشار إلى أن حل هذه القضايا يأتي في إطار حل الخلافات في مابين أبناء القبائل اليمنية للتفرغ لمواجهة العدوان..واستجابة لدعوة السيد عبدالملك حفظه الله في لم الشمل ووحدة الصف وإنهاء الخلافات والنزاعات الداخليه.
