مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 5 ربيع الأول 1445هـ
تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين، عصر اليوم الأربعاء، نحو السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، رفضاً للانتهاكات بحق المسجد الأقصى ونصرة للأسرى في سجون العدو الصهيوني.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو أطلقت قنابل الغاز المدمع صوب الشبان في منطقة ملكة، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف الشباب الفلسطيني.

وتأتي هذه التظاهرات لليوم السابع على التوالي، ضمن فعاليات “الشباب الثائر”.

وأمس الثلاثاء، استشهد الشاب يوسف سالم رضوان (25 عامًا) وأصيب 11 آخرون برصاص قوات العدو الصهيوني، التي حاولت قمع هذه المظاهرات الشعبية.

وأطلق الشباب الفلسطينيون بالونات متفجرة من خان يونس في اتجاه مستوطنات “غلاف قطاع غزة”.

والأحد الماضي، نشر “جيش” العدو الصهيوني قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، فيما تصدّت مجموعات فعاليات “الشباب الثائر”، لقمع الاحتلال.

ونتيجة هذه الفعاليات، تستعد المؤسسة الأمنية والعسكرية للاحتلال، لاحتمال التصعيد واستئناف إطلاق الصواريخ من القطاع، وفق الإعلام الإسرائيلي.

وأفاد “جيش” العدو الصهيوني بأنه أطلق النار على فلسطينيين ألقوا عبوة ناسفة على قوة تابعة له.

أمّا في أريحا (في الضفة الغربية المحتلّة) استشهد، صباح اليوم الأربعاء، الشاب ضرغام محمد يحيى الأخرس (19 عاماً)، متأثراً بجروحه الحرجة في الرأس، وذلك بعد إصابته برصاص قوات العدو الصهيوني في مخيم عقبة جبر في أريحا.

واقتحمت قوات العدو الصهيوني المخيم لتنفيذ اعتقالات، فيما اندلعت المواجهات مع المواطنين.

وشن العدو الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم، حملة دهم واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عدداً من المواطنين.
المصدر: وكالات