مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
صراخ يجتاح البيت الابيض الأمريكي…رسالة يمنية على بعد 1600 كم (تفاصيل)

متابعات ..

الجيش اليمني واللجان الشعبية يواصلون انجازاتهم العسكرية بعد 1000 يوم من العدوان والصمود في اطار الحرب بالنفس الطويل، وتقوم القوة الصاروخية اليمنية لادارة الحرب وردع العدوان بتطوير وارتفاع مدى الصواريخ الباليستية من 500 كم الى 1600 ، حيث تقدر المسافة من الحدود اليمنية الى المفاعل النووية في البراكة (ابوظبي) 1280 كيلومتراً.

احدى استراتيجيات النظام السعودي منذ بدء العدوان في مارس 2015، بنيت على تدمير الصواريخ الباليستية واعلن عنها الناطق الرسمي باسم العدوان انذاك “العسيري” قائلاً قد دمرنا 90% من قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية، لكن الذكاء اليمني في نقل بعض الصواريخ قد افشل هذه الاستراتيجة.

المقولة المعروفة ” الحاجة تصنع المستحيل” تحققت على ايادي يمنية، حيث كان رهان الجيش واللجان على الصناعات الداخلية في القطاع العسكري وبعد 1000 يوم من العدوان بالرغم من الحصار الجوي والبري والبحري، تمكن من خلط جميع اوراق التحالف الذي كان يراهن عليها لاركاع الارادة اليمنية.

اليوم وصول الصواريخ الباليستية اليمنية الى العمق السعودي الاماراتي -بغض النظر عن اصابة الاهداف- هو في حد ذاته يعتبر انجاز كبير لهذه الصناعة، وتمكنت هذه الصواريخ ان تظهر فشل الانظمة الدفاعية السعودية التي كلفته مليارات الدولارات، وكما نشاهد القوة الصاروخية اليمنية تبرز عضلاتها أمام الصناعات الامريكية الاسرائيلية.

استهداف استراتيجية السعودية (قصر اليمامة) بصاروخ بركان 2 اتش تزامنا مع اجتماع موسع لقادة النظام السعودي له تداعيات ورسالات عديدة ومنها يمكن ان نقول الانجاز الاستخباراتي اليمني لرصد هذا الاجتماع الذي تأخر لمدة ثلاث ساعات، وكما اعلن السيد عبد الملك بعد اطلاق الصاروخ بساعات قليلة في خطابه بمناسبة 1000 يوم من العدوان عن معادلة الهية جديدة، بأنه قصر بقصر، والسن بالسن، وعواصمُ بعاصمة، والجروحُ قصاص، وأنتم فعلتم ما فعلتم وسفكتم ما سفكتم ودمرتم ما دمرتم، وعليكم أن تترقبوا براكينَ باليستيةً تدك قصوركم، وطالما تطاولتم فسوف تطالُكم يدُ شعبنا الضاربةُ إن لم توقفوا عدوانَكم وترفعوا حصاركم.

ويرى المراقبون هذه المعادلة رسمت مرحلة جديدة في الحرب، وان الوضع بعد فرض هذه المعادلة تختلف تماماً عن 1000 يوم الذي مرت بها اليمن، وفي حال استمرار الحرب ربما نشهد استهداف المزيد من القصور والمواقع النفطية والعسكرية في الامارات والسعودية.

ارتفاع مدى صواريخ الاسكود:

من المعروف ان صواريخ سكود قديمة جدا ، ويتجاوز عمر بعضها اكثر من ثلاثة عقود، اذا هذه الصواريخ لا تصلح ان تخدم الجيش واللجان لفرض معادلة جديدة ضمن استراتيجية الردع والتصعيد بالتصعيد ، فلهذا اقدمت وحدة الصناعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بتطوير مدى هذه الصواريخ من 500 كم إلى أكثر من 1600 كم .

وكما اعلنت القوة الصاروخية اليمنية والناطق الرسمي للجيش ان هذه الصواريخ تستطيع ان تستهدف قواعد الجيش الصهيوني في المنطقة (بما في ذلك ميناء إيلات في غرب البحر الأحمر)، وكما ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية، أن هناك حالة من الترقب على المستوى الرسمي في إسرائيل، إزاء تطورات الأوضاع في اليمن، وأن “ثمة مخاوف من تأثير العمليات العسكرية على الاقتصاد الإسرائيلي، وبخاصة فيما يتعلق بالتوتر في مضيق باب المندب، الذي يربط بين المحيط الهندي وبين البحر الأحمر، والذي يشكل ممر الملاحة الرئيسي للحركة الوافدة من وإلى ميناء إيلات والمناطق السياحية”.

ويأتي تزايد الدقة في اصابة الاهداف تزامناً مع ارتفاع مدى الصواريخ من خلال تنصيب الرادار عليها والاهم من ذلك ان اليمن اليوم اصبحت الدولة الوحيدة ان تختبر صواريخها الاولية في استهداف عمق الغزاة.

ولا تقتصر هذه الانجازات بالصواريخ الباليستية بل طالت هذه الانجازات الى تغيير الصواريخ التكتيكية نظراً لاهمية مضيق باب المندب الاستراتيجي، حيث تمكنت وحدة الصناعات العسكرية ان تطور وتغير في صواريخ ارض-ارض الى صواريخ ارض-بحر وهذا ماشاهدناه في استهداف البارجات السعودية والاماراتية قبالة السواحل اليمنية ووثقتها عدسة الاعلام الحربي.

نظرا للاهمية الاستراتيجية التي تمتلكها باب المندب في العالم، هذه الخطوة منحت الجيش واللجان الشعبية مستوى عالى من القوة في الردع وصد تهديداتهم الاقليمية، كما ان اليمن اذا كشفت في المستقبل عن الدفاعات الجوية (صواريخ “ارض-جو”) التي اعلنت عنها سابقاً، ستصبح سماء اليمن غير أمناً للمقاتلات التحالف.

طائرات دون طيار

صناعة واستخدام طائرات دون طيار ومنها “هد هد”  و”رقيب” و”راصد” و”قاصف”، منحت الجيش واللجان الشعبية قدرة عالية في العمليات العسكرية والاستطلاعية والاستخباراتية لردع العدو السعودي في جبهات الحدودية (نجران وجيزان وعسير).

حيث ان الجيش واللجان يستخدمون هذه الطائرات في جميع الجبهات بحسب احتياجاتهم وتصعيدهم، من خلال الطائرات الاستطلاعية التي ترصد مواقع العدوان ومعسكراتهم وترسل الاحداثيات الى القوتيين الصاروخية والمدفعية لدك اوكار العدوان.

  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر