مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 24 رمضان 1444هـ 
ندد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، بشدة بالاعتداء الصهيوني على عدد من المسيحيين في مدينة القدس المحتلة وعرقلة وصولهم إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ”سبت النور”.

ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن حمادة في تصريحات صحفية، اليوم السبت، قوله: إن هذا الاعتداء يؤكد مجددا طبيعة هذا العدو وعنصريته المقيتة، واستعلائه على كل ما هو غير يهودي، وينسف مزاعمه باحترام الأديان ورعاية الحريات.

وشدد حمادة على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده في أرضه ومواجهة سياسات الاحتلال الظالمة والمخالفة لكل القيم الإنسانية والشرائع الدولية.. مطالبا المجتمع الدولي بوقف الكيل بمكيالين في التعامل مع هذا العدو والعمل على وضع حد لجرائمه.

وجدد تأكيده على أنّ الشعب الفلسطيني بكل أطيافه سيبقى موحدا من أجل الدفاع عن نفسه وصد العدوان عن أرضه وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية دون كلل أو ملل.

ويُذكر أن قوات العدو إضافة لهذا الاعتداء، ضيقت على دخول المسيحيين والمحتفلين بـ”سبت النور” إلى كنيسة القيامة، فيما منعت المسيحيين من قطاع غزة الوصول بشكل كلي إلى مدينة القدس المحتلة.

وتأتي هذه الاعتداءات في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها العدو الصهيوني على المرابطين والمعتكفين في المسجد الأقصى، والتي تصاعدت خلال أيام شهر رمضان، تزامناً مع اقتحامات المستوطنين للمسجد.
المصدر: وكالات