مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
الشيخ نعيم قاسم يشيد بالموقف اليمني ويؤكد استمرار الدفاع عن لبنان

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - لبنان – 2 ربيع أول 1447هـ
أشاد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بالعمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني قائلا: "نسجل لليمن العزيز أنه يقف موقفاً بطولياً استثنائياً نادراً، وسيسجل له في التاريخ وقوفه إلى جانب فلسطين".

وأكّد الشيخ قاسم في كلمة له في الحفل التأبيني لرجل الدين البارز السيد عباس علي الموسوي، أن بداية حل المشاكل في لبنان تكون باستعادة السيادة الوطنية، ومن دون هذه البداية لا يمكن ذلك.

ودعا الحكومة اللبنانية إلى جلسات مناقشة مكثفة لكيفية استعادة السيادة، ومناقشة الخطط والبرامج، داعياً النخب إلى مساعدة الحكومة في وضع الخطط من أجل استعادة السيادة الوطنية، عبر إغراق وسائل التواصل الاجتماعي، والفضاء الإعلامي، بمقترحات للحكومة حول كيفية استعادة السيادة.

كما دعا إلى العمل تحت شعار "نطالب حكومة لبنان باستعادة السيادة الوطنية" لإشعارها بأنها مسؤولة في العمل من أجل ذلك.

أمّا عن القرار الحكومي بنزع سلاح المقاومة، اعتبر الشيخ قاسم أن "القرار الحكومي الأخير غير ميثاقي"، مضيفاً: "إذا استمرت الحكومة بهذه الصيغة، فهي ليست أمينة على سيادة لبنان".

ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية تمنع السلاح الذي يحمي الوطن، مؤكّداً أنها تعبث بلبنان، وانها ليست موثوقة بل خطر عليه، وأن الحركة الأميركية هي حركة لتخريب لبنان ودعوة إلى الفتنة.

الأمين العام لحزب الله توجه إلى الحكومة بالمطالبة بإيقاف العدوان، إذا كانت تريد بسط السيادة، وتعمل لمصلحة البلاد.

كما أكّد أن "السلاح الذي أعزنا، والذي يحمينا من عدونا، لن نتخلى عنه"، وتابع: "السلاح روحنا وشرفنا وأرضنا وكرامتنا ومستقبل أطفالنا".

وأضاف الشيخ قاسم: "من يريد نزع سلاحنا كمن ينزع روحنا منّا، وعندها سيرون بأسنا".

وللحكومة اللبنانية قال الشيخ نعيم قاسم: لا "خطوة مقابل خطوة" وعليهم ("إسرائيل") آتنفيذ الاتفاق أولاً، بعدها نناقش الاستراتيجية الدفاعية، داعياً الجهات اللبنانية لأن "يكونوا شجعاناً ويقفوا في وجه الضغوط"، مؤكّداً لهم: "سنكون معكم في هذا الموقف العزيز".

أمّا عن المقاومة، فقال الشيخ قاسم إنّها إيمان، وإرادة، وهي وطنية وشرف وهي عزة وصمود وهي حالة معاكسة للذل والاستسلام والخنوع، مشيراً إلى أنها نصير لجيش الدولة الوطني، الذي يبقى المسؤول الأول في الدفاع عن الوطن، ويجب تسليحه الجيش وتحميله المسؤولية.

وأكّد أن المقاومة لا تمنع العدوان، إنما هي رد فعل على العدوان، تواجهه وتعيق أهدافه.

كما شدّد على أن "إسرائيل" قد تحتل وتقتل وتدمر، "لكننا سنواجهها كي لا تستقر، وهذا بمقدورنا"، مؤكّداً أن الاحتلال لن يتمكن من البقاء في لبنان، ولا من تحقيق مشروعه التوسعي من خلال لبنان.

كما تطرق الأمين العام للحزب، إلى ذكرى ميلاد النبي محمد المقبلة، وذكرى وفاته التي مرت منذ أيّام، وتحدّث عن الذكرى السنوية لتغييب الإمام موسى الصدر، واصفاً إياه بالحريص على الوحدة الوطنية في وطن هو لنا جميعاً.

المصدر: وكالات 

  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر