تحت شعار (انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله) نظم مكتب الاوقاف والارشاد بمحافظة المحويت اليوم لقاء تشاوري موسع لعلماء وخطباء المساجد والمثقفين والتربويين بالمحافظة، حيث وقف اللقاء امام تداعيات التجنيد والتحشيد لرفد جبهات القتال بالمال والرجال والسلاح والدور المطلوب من العلماء والخطباء والمثقفين وقادة الرأي للتحشيد لإنجاح الحملة .
وفي اللقاء ألقيت عدد من الكلمات من قبل امين محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم ووكيل وزارة الاوقاف والارشاد صالح الخولاني وعضو رابطة علماء اليمن على المطري ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة محمد نسر الانسي ومدير عام مكتب الاوقاف علي الفضيل وممثل وزارة الدفاع نجيب الخالد وكلمة عن المشاركين القاها محمد مطير استعرضت اهمية حملة التجنيد والتحشيد في رفد الجبهات بالمقاتلين وبالمال والسلاح و التحديات الداعية لهذه الحملة لتعزيز قدرات الصمود والثبات في مواجهة العدوان الغاشم.
مشيرين ان العدوان الغاشم يستهدف بحربة الظالمة على بلادنا كلما على الارض من حياة دونما رادع من دين او اخلاق او التزام بأعراف ومواثيق دولية وقوانين إنسانية.
واشارت الكلمات الى ما يوجب على العلماء والخطباء والمثقفين والتربويين من مهام كبيرة للتحشيد عبر المنابر والمدارس واللقاءات الجماهيرية لتشجيع الشباب والرجال على الالتحاق بسلك التجنيد لمواجهة العدوان.
وقد استعرض اللقاء جملة من الموضوعات المتصلة بمهام العلماء وخطباء المساجد والمثقفين والتربويين لتعزيز لحمة اصطفاف الجبهة الداخلية والتصدي للعدوان واذنابه من العملاء.
البيان الختامي استنكر استمرار العدوان والحصار الخانق على بلادنا، داعيا العلماء والخطباء والمثقفين إلى القيام بدورهم في التعبئة العامة لمواجهة العدوان وتعرية جرائمه الخطيرة من اجل رفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح ورفع مستوى جهوزية الشعب ومعنوياته للقيام بواجبة الديني والوطني.
واشاد البيان بمواقف ومبادرات ابناء محافظة المحويت في دعم جبهات القتال و تعزيز قدرات الصمود والثبات الشعبي في مواجهة العدوان منذ الف يوم مضت، مثمنا الانتصارات التي يسجلها ابطال الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات من اجل الذود عن الوطن الغالي.
