مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – صنعاء – 9 ربيع أول 1441هـ
تحت شعار (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) وضمن فعاليات الإحسان المجتمعي دشنت مؤسسة واحة الشهداء للتنمية بالتعاون مع أبناء مديرية سنحان صباح اليوم الأربعاء فعاليتين منفصلتين تضمنتا توزيع سلال غذائية لأسر الأسرى والجرحى، وكذا توزيع حقائب مدرسية وأزياء متكاملة للطلاب والطالبات.
وفي حفل التدشين الذي حضره مدير عام الاتحادات والجمعيات بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ حميد معوضة ومدير عام المديرية مجاهد عايض.. أكد رئيس المؤسسة الأستاذ أحمد المغربي بأن هذه الفعاليات تأتي تجسيدا للتكافل والإحسان المجتمعي الذي وصى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإحياء لذكرى مولده الشريف والمبارك.
وأوضح أن المرحلة الأولى من توزيع السلال الغذائية بدأت ب 320 أسرة من أصل 2700 أسرة والتي ستشمل أسر الأسرى والجرحى في مديريتي سنحان وبلاد الروس.
وقال أن هذا أقل ما يمكن أن نقدمه وفاء لهذه الأسر الكريمة التي جادت وبذلت فلذات أكبادها في سبيل الله نصرة لدين الله ودفاعا عن شعبنا اليمني الذي يعاني ويلات الجوع والفقر جراء العدوان والحصار الجائر التي تفرضه دول العدوان على بلادنا بقيادة السعودية للعام الخامس على التوالي.
ولفت المغربي إلى أن المؤسسة ستواصل فعالياتها وأنشطتها غدا الخميس ويوم الجمعة القادمة وستقوم ضمن أنشطتها بتوزيع إعانات مالية وغذائية ولن تقف المؤسسة بمرور ذكرى المولد بل إن خططها لخدمة المجتمع تستمر على مدى العام وبشكل متواصل.
كما تم تدشين توزيع الحقائب المدرسية، وأزياء متكاملة للطلاب والطالبات من ذوي الأسر الفقيرة والمعدمة في عزلة الرسول الأعظم لعدد 2500 طالب وطالبة كمرحلة أولى والتي تأتي في إطار الأنشطة الخيرية التي تقيمها المؤسسة ابتهاجا بذكرى مولد النور من كل عام.
بدوره حث مدير عام الاتحادات والجمعيات بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل حميد معوضة على ضرورة إحياء المولد النبوي الشريف والاهتمام به وذلك من خلال تجسيد مبدأ التكافل المجتمعي والاهتمام بالأسر الفقيرة والمعوزة بما فيهم الأسر النازحة.
كما حث على الاهتمام والعناية بأسر الشهداء والجرحى والأسرى الذين وهبوا أغلى ما لديهم في سبيل الله دفاعا عن شعبنا اليمني.ِ
داعيا إلى ضرورة الارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله والتأسي والاقتداء به قولا وعملا.
حضر حفل التدشين أبو عبد الباسط الدولة اجتماعي مديرية سنحان وعدد من مدراء المدارس والشخصيات والوجاهات الاجتماعية في المنطقة.