متابعات ..

أفادت مصادر طبية في دمشق باستشهاد 25 شخصا وعشرات الجرحى في حصيلة أولية جراء تفجير انتحاري في القصر العدلي في دمشق.

وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». استهدف تفجير انتحاري، بعد ظهر اليوم، مبنى القصر العدلي القديم في وسط دمشق ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد،

ونقلت الوكالة ذاتها عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله “إن انتحاريا يرتدي حزامًا ناسفًا فجر نفسه ظهر اليوم في مبنى القصر العدلي بمنطقة الحميدية”.

وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن «تكفيريًا فجر نفسه في حرم القصر العدلي القديم في منطقة الحميدية»، ما أدى إلى سقوط «عشرات الشهداء والجرحى»، فيما أشارت «وكالة الصحافة الفرنسية»، نقلًا عن مراسلها الذي تواجد في مكان التفجير في دمشق، إلى أن «قوات الشرطة فرضت طوقًا أمنيًا في محيط القصر العدلي»، وقطعت كافة الطرقات المؤدية إلى منطقة الحميدية.

وفي التفاصيل، لفت المحامي العام الأول في دمشق إلى أن الانتحاري حاول الدخول إلى قصر العدل، فيما عمل عناصر الشرطة على منعه، قبل أن يلقي بنفسه إلى الداخل ويفجر نفسه.

وأكد مراسل فرانس برس في مكان الحادث أن القوات الأمنية فرضت طوقًا حول القصر العدلي الواقع في منطقة الحميدية، وقطعت كافة الطرقات المؤدية إليها في وقت سارعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان.

ويشمل القصر العدلي المحكمة الشرعية والمحكمة الجزائية، فيما نقلت المحكمة المدنية والاستئناف والنقض إلى القصر العدلي في منطقة المزة.

ويعد هذا الانفجار هو الثاني الذي يستهدف العاصمة السورية خلال أيام قليلة، إذ استشهد يوم السبت 74 شخصًا، معظمهم من الزوار الشيعة العراقيين في تفجيرين استهدفا أحد أحياء دمشق القديمة وتبنتهما هيئة تحرير الشام (تضم جبهة النصرة سابقًا وفصائل أخرى جهادية متحالفة معها).