عقد اليوم بمحافظة إب اللقاء الموسع للخطباء والمرشدين بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وتحت شعار ( مكانة الشهيد ودور الخطباء في توعية المجتمع بالإهتمام والرعاية لأسر الشهداء .
وفي اللقاء الذي نظمه مكتب الاوقاف والإرشاد بالمحافظة وحضره محافظ إب عبدالواحد محمد صلاح اكد المشاركون على وجوب الجهاد ضد هؤلاء المعتدين عملاء اليهود والنصارى والدفع بالشباب اليمني القادر على حمل السلاح الى التجنيد تبع وزارة الدفاع .
واشاروا في البيان الختامي للقاء الى ان المرحلة تقتضي ترشيد الخطاب الديني ضد العدوان واعتباره اولوية هامة .
وكان المحافظ صلاح قد القى كلمة اوضح فيها أن العدوان كل يوم ومعه جديد من الكذب والتضليل على هذا الشعب وواجبات الخطباء والمرشدين تحصين الناس وتوعيتهم لما يتمتعون به من ثقة وتقدير بين الناس . مشيرا الى ان الشهداء مصدر فخرنا ونعتز بهم والإشادة بهم قولا وفعلا من خلال الاهتمام بأسرهم وبإخوانهم الذين هم في الجبهات يواجهون اقوى الاسلحة والتكنولوجيا العسكرية بالكلاشنكوف .
وقال : مسؤوليات الخطباء عظيمة وامانة في اعناقهم فنحن لم نعتدي على احد ولا يوجد اي سبب ليعتدوا علينا سواء اننا لا نريد ان نكون تحت سيادة احد اليس من حقنا ان ندافع عن انفسنا فلماذا الصمت والسكوت على العدوان وجرائمه من بعض الخطباء والمرشدين .
والقى وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي كلمة اشار فيها الى ان الخطباء في كل مرحلة يقوم بها العدوان مطالبون امام الله وامام هذا الشعب بالوقوف وتفعيل خطبهم بما يعزز تماسك هذا الشعب وتلاحمه ووقوفه صفا واحد ضد العدوان ومخططاته ومؤامراته التي تكشفت للجميع .
والقيت في اللقاء العديد من الكلمات منها كلمة الوحدة الثقافية بالمحافظة القاها مسؤول الدائرة حسام القطابري وكلمة مكتب الاوقاف القاها عبدالكريم البعداني مدير الوعظ والإرشاد وكلمة باسم جمعية الحكمة القاها امين الجمعية حمود العواضي وكلمات للخطباء والمرشدين القيت من قبل خطيب وإمام جامع الحشاش عبدالجبار الحشاش وإمام وخطيب جامع الرشيد رشاد محمد سعيد وجميعها بينت الإخطار المحدقة بالبلد جراء هذا العدوان والجرائم البشعة التي ارتكبها وتكشف المؤامرة والمخطط الامريكي الصهيوني بادوات خليجية ؛ مشيرين الى ان المشروع الاستشهادي هو الكفيل بكسر هذا العدوان والإحتلال وافشال المؤامرة على بلدنا وشعبنا ..
