مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
ضباطٌ كبارٌ في البحرية الأمريكية: الزوارقُ المسيّرة اليمنية تهديدٌ مميتٌ وغيرُ مألوف

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – تقارير – 9 شعبان 1445هـ
جدَّدَ الجيشُ الأمريكي اعترافَه بصعوبةِ مواجهةِ القَدرات البحرية اليمنية وعدمِ امتلاكه الكثيرَ من المعلومات عنها؛ لأَنَّه لم يواجه مثلَها من قبلُ؛ الأمر الذي يؤكّـدُ أن الولاياتِ المتحدة وبريطانيا تعيشان ورطةً حقيقية، برغم محاولاتِهما التغطيةَ على ذلك من الغارات العدوانية الفاشلة على اليمن.

ونشرت وكالةُ “أسوشيتد برس” الأمريكيةُ، يوم الخميس الماضي، تقريرًا نقلت فيه عن الأدميرال مارك ميجويز، قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات آيزنهاور، قوله: إن الزوارقَ المسيَّرة التي تستخدمُها القواتُ البحرية اليمنية تمثل “تهديدًا غيرَ معروفٍ، وليس لدى البحرية الأمريكية الكثيرُ من المعلومات عنه، ويمكن أن يكون قاتلًا للغاية”.

وَأَضَـافَ أن القواتِ المسلحة اليمنية “لديها طُرُقٌ للسيطرة على هذه الزوارق تماماً مثلما تفعلُ مع الطائرات بدون طيار”

وأكّـد أن القوات الأمريكية لا تمتلكُ معلوماتٍ دقيقةً فيما يتعلق بمخزون الزوارق المسيَّرة التي تمتلكُها القواتُ المسلحة اليمنية.

ولفت إلى أن “تهديدَ الزوارق المسيَّرة مثيرٌ للقلق؛ لأَنَّه لا يزالُ يتطوّر”.

وَأَضَـافَ أن “امتلاكَ مركبات بحريةٍ سطحيةٍ مسيَّرةٍ محمَّلةٍ بالمتفجرات ويمكنُها التحَرُّكُ بسرعات عالية جِـدًّا هو أحدُ أكثر السيناريوهات المخيفة”.

وقال إنه “إذا لم تكن في الوقت والمكان المناسبَينِ على الفور فقد يصبح البحرُ الأحمر قبيحًا بسرعة” في إشارة إلى أن القوات الأمريكية لا تمتلك الكثير من الوقت للتعامل مع الزوارق اليمنية المسيَّرة.

ونقل تقرير وكالة “أسوشيتد برس” عن قائد حاملة الطائرات آيزنهاور، كريستوفر هيل، قوله: إن “السفن قضت أربعةَ أشهر بوتيرة قتالية ثابتة دون أَيَّـامِ إجازة أَو زيارة إلى البر وذلك يؤثر سلبًا على البحارة”.

وفي وقت سابق هذا الشهر نشرت شبكة “إن بي سي” الأمريكية من على متن المدمّـرة الأمريكية “يو إس إس ميسون” التي تتواجد في البحر الأحمر، وقالت فيه: إن “الضباط يجلسون على متن السفينة في البحر الأحمر محشورين داخل غرفة تحكم بلا نوافذ لساعات متواصلة، ويحدقون في شاشات الرادار؛ بحثًا عن أيةِ علامة على وجود تهديد وارد، وأحياناً يكون لدى الضباط الموجودين على متن هذه السفينة الحربية التابعة للبحرية أقلُّ من 15 ثانية لتقييم وإسقاط صاروخ أَو طائرة بدون طيار قادمة”.

ونقلت الشبكة عن الأدميرال مارك ميجويز، قوله: “ربما يكون هذا أحدَ أكثر التهديدات فتكًا التي نواجهها يوميًّا هنا” مضيفًا: “إنها المرة الأولى في التاريخ الحديث، على ما أعتقد، التي تقومُ فيها جهة باستخدام الصواريخ الباليستية لاستهداف الشحن”.

ونقل التقرير عن جاستن سميث، قائدِ المدمّـرة “يو إس إس ميسون” قوله: إن “تهديدَ الصواريخِ الباليستية يتطلب اتِّخاذ قرارات في جزء من الثانية”.

وأضاف: “لديَّ حوالي 10 إلى 15 ثانيةً من وقت اتِّخاذ القرار للتأكّـد من أن لديَّ القدرةَ على الدفاع بنجاح عن ميسون، بالإضافة إلى 330 من أفراد الطاقم والبحارة الموجودين على متن السفينة”.

وقبل ذلك كان قائدُ الأسطول الأمريكي الخامس، براد كوبر، قد صرَّحَ لقناة “سي بي إس” الأمريكية بأن قواته لا تملك سوى 9 إلى 15 ثانية للتعامل مع أي صاروخ أَو طائرة تطلقها القوات المسلحة اليمنية، مُشيراً إلى أن هذه الصواريخ والطائرات تستطيعُ إصابةَ هدفها بعد 75 ثانية فقط من إطلاقها، وَأَضَـافَ أنه لم يسبق لأحد أن أطلق صواريخَ بالستيةً على السفن التجارية أَو العسكرية الأمريكية، وأن هذا يجعلُ المواجَهَةَ في البحر الأحمر “فريدةً للغاية”.

ومع ذلكَ، فقد قال مسؤولون أمريكيون ومحلِّلون لشبكة “سي إن إن” لاحقًا: إن صاروخًا يمنيًّا استهدف المدمّـرة “يو إس إس غريفلي” وصل إلى مسافةِ 3 ثوانٍ إلى ثانيتين فقط، بعد فشل طبقات الدفاع الصاروخية للمدمّـرة في اعتراضه؛ وهو ما يؤكّـدُ أن الحساباتِ الأمريكيةَ بشأنِ سُرعةِ الأسلحة البحرية اليمنية وخصائصها ليست دقيقة؛ الأمر الذي يجعلُها عمياءَ في مواجهة هذه الأسلحة.

 

صحيفة المسيرة

  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر