مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
نص المؤتمر الصحفي الإستثنائي لمتحدث القوات المسلحة حول تفاصيل عملية الردع الثانية

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – صنعاء – 18 محرم 1441هـ 

عقد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، مساء اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا استثنائيا كشف فيه تفاصيل عملية الردع الثانية التي قصمت ظهر السعودية باستهداف أكبر منشآت إنتاج النفط العالمية ردا على استمرار عدوانها وحصارها للشعب اليمني ودحض فيه الافتراءات السعودية والأمريكية.

 

نص المؤتمر الصحفي:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بعون الله تعالى وصلت قواتنا لمستوى عال من الكفاءة والقدرة في كافة المستويات. اليوم تستطيع قواتنا صناعة وإنتاج العديد من الطائرات المسيرة خلال وقت قياسي، سبق وأن أكدت القوات المسلحة قدرتها على إنتاج كل يوم طائرة مسيرة.

 

معرض الصناعات العسكرية أكد للجميع مستوى ما وصلت إليه قواتنا من قدرات تصنيعية في مجال سلاح الجو المسير وكذلك القوة الصاروخية إضافة الى الصناعات الحربية المختلفة.

 

اليوم سنتحدث عن عملية توازن الردع الثانية والتي استهدفت منشآت نفطية سعودية.

 

هذه العملية تعتبر خير مثال على ما وصلت إليه قواتنا من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ.

 

اليوم نؤكد للعالم أن اليمن الحر الأبي الصامد في وجه تحالف العدوان لن يتردد في الرد على هذا العدوان وسيستخدم حقه المشروع في استهداف كافة الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان.

 

نعرض لكم الآن صوراً لمعامل بقيق وخريص بحسب الصور الجوية قبل الاستهداف، هذه الصور التقطت من قبل طائراتنا الاستطلاعية قبل العملية.

 

العملية سبقها رصد استخباراتي دقيق وقد حصلنا على صور من داخل المواقع المستهدفة.

 

الأمريكي حاول تقزيم العملية، نؤكد لكم اليوم أن الدمار الذي لحق بالمنشآت المستهدفة أكبر بكثير مما تم الاعتراف به.

 

الأمريكي حاول نشر صور مفبركة لما بعد العملية في إطار محاولاته للتقليل من شأنها.

 

هذه الصورة تؤكد حجم استهانة الأمريكي بالعملية في حين أن الأضرار أكبر بكثير مما تظهره هذه الصور.

 

الحريق أستمر لعدة ساعات ولم تتمكن الجهات المختصة في دولة العدوان السيطرة عليه فهل من المعقول أن تكون الأضرار كما يحاول الأمريكي تصوير ذلك.

 

وإليكم الآن تفاصيل جديدة عن العملية:

 

أولاً: نفذت العملية عدد من أنواع الطائرات المسيرة منها طائرات سيكشف عنها اليوم ولأول مرة.

 

هذه الطائرات تعمل بمحركات نفاثة وعادية انطلقت من ثلاث نقاط أساسية بحسب المدى والمسار ومن جهات مختلفة بحسب مكان الهدف.

 

النقطة الأولى انطلقت منها طائرات من نوع قاصف من الجيل الثالث والتي تصل الى مديات بعيدة نكشف عنها لأول مرة وقد استخدمت من قبل.

 

النقطة الثانية انطلقت منها طائرات صماد 3 والتي يبلغ مداها ما بين 1500- 1700 كيلو.

 

النقطة الثالثة انطلقت منها طائرات ذات محركات نفاثة وقد تم استخدامها من قبل وسوف نكشف عنها لاحقاً.

 

هذه الطائرات لها رؤوس انشطارية تحمل أربعة قنابل دقيقة في الإصابة.

 

تستطيع بأنواعها التخفي والمناورة وتستطيع إصابة الهدف من عدة زوايا.

 

سبق العملية عملية تخطيط وتجهيز على أعلى المستويات وبأساليب عملياتية متقدمة ومتطورة بحيث تم الموازنة بين الطائرات ذات المحركات النفاثة والعادية وذات المدى الأكبر والمتوسط بحيث تصل الى أهدافها في وقت واحد.

 

تم استخدام طائرات أخرى للتمويه والتشويش على العدو لتتمكن الطائرات الأساسية من الوصول الى الهدف، كان الهدف منها إشغال الدفاعات الجوية المعادية وإيهامها بأنها هي الهدف.

 

ثانياً: تحتفظ القوات المسلحة بالتفاصيل الكاملة للعملية وستكشف عن كل التفاصيل في الوقت المناسب.

 

حاول العدو الاستهانة بالعملية ونتائجها وتداعياتها إلا أنه يوماً بعد آخر يعترف بالأضرار المستمرة على اقتصاده وعلى مكانته في المنطقة والعالم.

 

يحاول العدو السعودي ومعه الأمريكي الهروب من حقيقة واضحة للجميع وذلك في إطار استهانته بالقدرات اليمنية والإمكانيات اليمنية حتى لا يكون أمام استحقاقات الوضع اليمني الجديد.

 

اليمن الجديد القادر على أن يرد الصاع صاعين، وأن يصفع العدو في عمقه، هذا العدو الذي أستهان بدماء اليمنيين وأرواحهم، هذا العدو الأرعن الغاشم الظالم، الذي قصف ودمر وأحرق القرى والمدن اليمنية، اليوم تحرق منشآته النفطية، وستحرق المزيد من المنشآت والأهداف الحيوية إذا ما أستمر في عدوانه.

 

شعبنا لن يصمت، اليوم نذكر الجميع بما قاله السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي حذر مراراً وتكراراً دول العدوان وقال لهم بالحرف الواحد: لن نسمح بأن يموت الشعب اليمني جوعاً، نقول للعالم المنافق المتواطئ، شعبنا لم يموت جوعاً ولن يموت جوعاً وسيكافح ويناضل بكل الوسائل والأدوات ضد كل قوة معتدية غازية متآمرة وسيمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه.

 

اليوم هناك مواقف عالمية تستحق الإشارة لا سيما تلك المواقف التي تؤيد حق اليمن في الرد على الإجرام السعودي الإماراتي في بلادنا، ونخص بالذكر مواقف إيران وتركيا وكذلك المواقف التي تضع في الاعتبار الجانب الإنساني في اليمن وبالتأكيد أنكم تابعتم تلك المواقف.

 

القوات المسلحة اليمنية اليوم وهي تقف بكل شموخ وعزة وصلابة أمام تحالف العدوان وقوى الشر، تؤكد أنها لن تتوانى في الرد العاجل والاستثنائي على دول العدوان وعلى رأسها السعودية والإمارات، إذا لم يتوقف هذا العدوان.

 

للنظام الإماراتي، نقول عملية واحده فقط ستكلفك كثيراً، ستندم، نعم ستندم، إذا ما قررت القيادة إصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد خلال الأيام أو الأسابيع القادمة.

 

نعم ستكلفه كثيراً، اليوم نعلن ولأول مرة أن لدينا عشرات الأهداف ضمن بنك أهدافنا في الإمارات منها في أبو ظبي ودبي وقد تتعرض للاستهداف في لحظة، فاليمن اليوم أقوى، أشد، أعتى، أصلب، لن تمضي معنا التهديدات، والتلويحات، أوقفوا عدوانكم، ارفعوا أيديكم عن اليمن، حينها ستحظون بالأمن وسنحظى نحن كذلك بالأمن، إذا أردتم الأمن والسلامة لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية التي لا تستطيع الوقوف أمام طائرة مسيرة واحده فاتركوا اليمن وشأنه.

 

هذا التحذير خذوه على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى فنحن اليوم أكثر تصميما على تنفيذ عمليات واسعة ونوعية لوقف هذا العدوان، دماء شعبنا غالية، دماء اليمنيين لن تذهب هدرا، أطفالنا لن يموتوا بسبب حصاركم، سنفعل كل ما بوسعنا نحن بالقوات المسلحة من أجل إنهاء معاناة شعبنا العظيم العزيز المجاهد المؤمن، شعب الإيمان، شعب الإسلام.

 

رهان قوى العدوان على الأسلحة الأمريكية والأوروبية رهان فاشل حيث لا تستطيع التصدي أو إسقاط أي هدف من أهدافنا أو طائراتنا. 

  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر