مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - متابعات – 3 ربيع أول 1447هـ
قالت وزارة الخارجية القطرية اليوم الثلاثاء، إن الدوحة لم تتلق أي رد "إسرائيلي" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى بين الكيان الغاصب وحركة حماس.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري "نتواصل مع جميع الأطراف سعيا نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولا يوجد رد إسرائيلي رسمي لا بالقبول أو الرفض أو بتقديم مقترح بديل".

وأوضح أن "التواصل بين الوسطاء يتم يوميا، ونؤكد ضرورة حث إسرائيل على الرد والتعامل بجدية"، مضيفا "ننتظر ردا رسميا من إسرائيل على المقترح".

ودعا الأنصاري المجتمع الدولي إلى الضغط على العدو الصهيوني لوقف الحرب، مشددا على "التزام قطر بجهودها حتى نهاية الحرب (الإبادة بغزة) وترحيبها بكل الجهود في هذا الإطار".

وشدد على أنه "لا يهم مصر أو قطر مكان انعقاد المفاوضات"، في إشارة لما نقلته تقارير صهيونية منذ أيام عن إمكانية نقل المحادثات لدولة جديدة.

وقال "ما وافقت عليه حماس يتطابق مع ما وافقت عليه إسرائيل، والكرة الآن في ملعب إسرائيل التي يبدو أنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، ولا يبدو أنها تريد أن ترد على المقترح".

وشدد على أن "التصعيد الإسرائيلي على الأرض يتوسع ولن يؤدي إلى نتائج إيجابية".

والأسبوع الماضي، أكدت حماس موافقتها على مقترح تقدم به الوسطاء دون أن توضح مزيدا من التفاصيل بشأنه.

وتجاهل رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، انتظار الوسطاء لرد الكيان الغاصب على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وأقر خطة لاحتلال مدينة غزة رغم تحذيرات دولية من خطورتها.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الصهاينة "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب "جيش" العدو الصهيوني من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن مجرم الحرب نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على احتلال غزة.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الصهيوني معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 210 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.