مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 30ربيع الآخر 1445هـ
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجون العدو الصهيوني تواصل تنفيذ عمليات نقل جماعية بحقّ الأسرى، والتي تزداد حدتها بشكل غير مسبوق في كافة السجون.

واستهدفت سجون العدو من خلال عمليات النقل قيادات من ذوي الأحكام العالية، وأسرى قدامى، يرافق ذلك اعتداءات بالضرب وتنكيل، إلى جانب تصاعد عمليات العزل الانفرادي بحقهم.

وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أن إدارة السجون تعرقل زيارات المحامين من خلال الرد على الطلبات المتكررة، أن طلبك قيد المتابعة، أو إعلام المحامي برفض الزيارة، حيث تمت الزيارات فقط في السجون التالية حتى اليوم (الدامون الذي تقبع فيه الأسيرات، وعوفر، وجلبوع لمرة واحدة، ومعتقل الجلمة، وتحقيق سجن عوفر، وتحقيق بيتح تكفا، وسجن مجدو لمرتين فقط).

وأكدت الهيئة والنادي، أن المحاولات القانونية مستمرة من أجل الضغط لإتمام زيارات للأسرى ومعرفة أماكن نقلهم، رغم الصعوبات البالغة التي تواجه الطواقم القانونية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبرالماضي، وعلى عدة مستويات، جراء جملة الإجراءات التي فرضت عليها عبر قوانين، وتعديلات لأوامر عسكرية، وتفعيل بعض البنود فيها.

توضح هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم، جملة من الخطوات العقابية التي تقوم بها إدارة سجن عوفر بحق المعتقلين، وهي كالتالي:

منع الأسرى من إجراء مكالمات هاتفية مع الأهل.تمنع مصلحة السجون المحامين من زيارة الأسرى والاطلاع على أحوالهم منذ اندلاع الحرب وحتى اليوم.منعهم من زيارة الأهلسحب جميع الأدوات الكهربائية من الأقسام.منع الأسرى من شراء الكانتين.قامت مصلحة السجون منذ بدء الحرب وحتى اليوم بسحب كافة المواد التموينية التي بحوزة الأسرى، ولم يتبقى لديهم أي شيء.كمية الأكل التي تقدم لهم من قبل الإدارة غير كافية، والأسرى ينامون أغلب الوقت وهم جائعون، فالطعام سيء جدا كما ونوعا.تم إخراج الأسرى الكبار والمسؤولين عن الأشبال من أقسام الأشبال، وتركوا لوحدهم ولا يوجد من يرعاهم.يتعرض الأسرى يوميا إلى تفتيشات مستفزة من قبل مصلحة السجون، وسحب أي شيء بالغرفة حتى أنه لم يتبقى للأسرى داخل الغرف سوى ملابسهم.تحويل معظم الغرف إلى زنازين.
المصدر: وكالات