مـوقع دائرة الثقافة القرآنية  – صنعاء – 9 ربيع الأول 1445هـ
أقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف نظمتها جامعة المستقبل بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي.

وفي الفعالية أشار وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع البعثات حسين عز الدين، إلى أن خروج اليمنيين في كافة الساحات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف تعبير عن حبهم وولائهم للنبي الكريم وارتباطهم الوثيق به واتباع هدية والسير على نهجه.

ولفت إلى تميز أبناء الشعب اليمني في التفاعل مع ذكرى المولد النبوي لأنهم أحفاد الأوس والخزرج الذين يتوارثون هذا الاحتفال جيلاً بعد جيل ويتمسكون بقيم ومنهج وسلوك وأخلاق الحبيب المصطفى.

وأكد وكيل وزارة التعليم العالي أن الصهاينة وأدواتهم يسعون إلى فصل الأمة عن الرسول الكريم وإبعادها عن الاقتداء والتأسي به لضمان السيطرة عليها وإخضاعها وجعلها تحت الارتهان والوصاية.

وشدد على ضرورة العودة إلى قيم ومبادئ وأخلاق وصفات وسيرة النبي العطرة والاعتزاز بالهوية الإيمانية الأصيلة لتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة أعداء الأمة من قوى الطاغوت والاستكبار العالمي.

وفي الفعالية التي حضرها أعضاء مجلس الشورى صلاح بجاش، وجميل الجابري ومنصور المياسي، وبليغ الشامي، ووكيل أمانة العاصمة قناف المراني ومدير مديرية الوحدة سامي حميد، أكد رئيس جامعة المستقبل الدكتور أحمد النويهي أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة بما يليق بالمكانة التي تحتلها.

ولفت إلى أهمية إظهار المحبة للنبي الأكرم وذلك من خلال اتباع سيرته ومنهجه والاقتداء بهديه والتأسي به في الأفعال والأقوال.. مشيرا إلى أهمية استذكار سيرة النبي العطرة الذي بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.

فيما أشار الناشط الثقافي حسن خيران إلى أهمية الاستفادة من هذه الذكرى كمحطة للتزود من منهج وسيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم والتأسي به.

وأشار إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، هو تجسيد وتمثيل لأمر إلهي.. معتبرا هذه المناسبة محطة لاستلهام معاني القوة والعزة في مواجهة العدوان.

تخلل الفعالية التي حضرها مدير مكتب الإرشاد بأمانة العاصمة قيس الطل وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، تكريم الطلاب الأوائل في جميع التخصصات.