من مديرية إلى مديرية ومن عزلة إلى عزلة تتنوع الفعاليات وتتعدد المناسبات الشعبية الواسعة المعبرة عن ديانة هذا الشعب وأرتباطه الوثيق برموز الدين واعلامه متوجة هذا الإرتباط بالمبعوث رحمة للعالمين النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ففي مديرية الخبت أحياء ابناء المديرية فعالية شعبية أحياء للمولد النبوي الشريف

وبحضور قيادة السلطة المحلية والوجهاء والمشائخ القى الاستاذ صالح الشامي كلمة حيا من خلالها الحضور الكبير مشيداً بالروحية العالية، والإستجابة المشرِّفة، في هذا المقام العظيم، والمناسبة الكبرى دليلُ حبٍ، وولاءٍ، ووفاءٍ لرسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله، في مرحلةٍ غابت هذه المسألة عن أولوياَّت البعض، الذين يتحرجون من إقامة هذه المناسبة حتى لا يستاء منهم الأمريكيون مضيفا إن لهذه المناسبة دلالتها المهمة، وعطاؤها الكبير، فهي احتفاءٌ وتقديرٌ للنعمة الإلهية، واعتزازٌ وتشرفٌ بها (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) وأي نعمة أعظم، وأي شرفٍ أكبر من نعمة الهدى الإلهي، من خلال القرآن والرسول، التي بها النجاة والفوز والسعادة في الدنيا والآخرة،

وهي كذلك رمزٌ لأصالة الأمة وهويتها، واستقلالها، وركيزةٌ أساسيةٌ فارِقةٌ لمواجهة كل محاولات التذويب للأمة، ومساعي الإحتواء لها، وطمس هويتها من قبل أعدائها، واكد الشامي ان ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبةٌ للوحدة الإسلامية، واستذكار القواسم المشتركة والكلمة السواء بين كل المسلمين،

فالرسول محمد صلى الله عليه وآله ليس رمزاً خاصاً بمذهب، أو طائفة، أو عِرق، أو بلد، وهي ذكرى وتذكير بالنبيّ الخاتم وبمقامه، وبرسالته، وتعزيز الإرتباط به وبرسالته، وهي مُنطلقٌ مهمٌ لتغيير الواقع السيئ والمرير والمهين الذي تعيشه الأمة، وإصلاحِ الخلل، وتصحيح الوضع الذي تعيشه الأمة الإسلامية

كما والقيت العديد من الكلمات المعبرة عن عظمة مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وان أحياء هذه المناسبة لهو أمر يغيض أعداء الأمة من اليهود والنصارى الذين سعوا بكل الإمكانات وشتى السبل الأنحراف بالأمة عن رسولها الهادي إلى الحق والداعي إلى رفض الظلم ومقارعته تخلل الفعالية قصائد شعرية وإنشادية عبرت عن المناسبة..