مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 12 رمضان 1442هــ

حذرت حركة "حماس"، كيان العدو الصهيوني من الاستمرار في التصعيد، ومن "ارتكاب حماقات من شأنها المساس بأهل القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وحمّل الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح مكتوب، اليوم السبت، العدو مسؤولية وتداعيات الأعمال الاستفزازية العنصرية التي يقوم بها جنوده ومستوطنوه بحق المقدسيين والمصلين والمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وقال: "إن التصعيد الإسرائيلي على غزة وقصف مواقع المقاومة، وما يقوم به من جرائم وانتهاكات بحق أهلنا في القدس، وتغيير معالم المدينة المقدسة وبحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك، يأتي ضمن سياسته العدوانية الشاملة على شعبنا، والذي لا ينفصل عن استهداف أهلنا في الضفة الغربية وفي كل مكان في فلسطين".

وشدد أن كل هذه الجرائم والانتهاكات لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة النضال والمقاومة بأشكالها كافة، دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وعن حقوقه وحريته مهما كلف ذلك من ثمن، وفق قوله.

وأكد أن ما تقوم به المقاومة الفلسطينية الباسلة من رد على العدوان، هو في إطار القيام بواجبها الوطني والقيمي في حماية مصالح الشعب الفلسطيني والدفاع عنه وكسر معادلات الاحتلال، الذي يتحمل كل تداعيات ونتائج استمرار هذا التصعيد.

ودعا فوزي، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وشعوب الأمة إلى تحمل دورهم ومسؤولياتهم في حماية أهل القدس والمسجد الأقصى، والإسراع في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف ولجم هذا العدوان على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والعمل على تثبيت وتعزيز صموده ودعم مقاومته القادرة على مواجهة الاحتلال ودحره عن الأرض والمقدسات. 

المصدر : وكالات