متابعات ..

ألقت الاستاذة اخلاق الشامي عضو المجلس السياسي الاعلى لانصار الله كلمة أشادت فيها بدور المرأة اليمنية والتي وصفتها بانها منبع لكل اصالة وسبب لكل عز في الوقت الذي يتحدث العالم عن اليوم العالمي للمرأة والذي وضع فيه الغرب مواثيق وحقوق للمرأة وسط ترحيب مخجل لمن لديهم تشريع الهي ! في ندوة اقامتها القيادات النسائية في القوى والاحزاب الوطنية المناهضة للعدوان صباح اليوم السبت 11/مارس 2017م في بيت الثقافة بصنعاء.

وتطرقت الاستاذة اخلاق في كلمة الندورة الى أن يوم المرأة العالمي تاريخياً من حيث اول محطة لإقامة اتحاد نسائي في باريس ثم اقامة الاتفاقيات التي تكفلت بوضع قوانين للمساواة بين الرجل والمرأة والمؤتمرات الخاصة بحقوقها من حيث الحضانة والميراث والجنسية والعمل ، كما سردت اشكال الظلم الاجتماعي والاقتصادي الذي كان سائداً في المجتمع الغربي وبالأخص امريكا وقارنت بين وضع المرأة العربية المسلمة ووضع المرأة الامريكية .

وأضافت لعل وعي المرأة اليمنية وصمودها اعجب من العجب هذه المرأة المتحصنة بثقافة القرآن والتي لم يستطع العدوان المقارب لعامين ان يهزمها .

فيما قدمت رئيسة حزب البعث  الاستاذة رؤى القشار ورقة عمل استعرضت فيها تاريخ المرأة السيء في بعض الدول الغربية حيث كانت تباع وتشترى كأي قطعة اثاث متى ما اراد الرجل المال ، واستبدلت بالحمير بعكس المرأة العربية التي لا تحتاج الى يوم يذكر بها فهي منذ العثور الاولى حكمت الى جانب الرجل فلم تستبدل بحمار ولم تؤخذ الى سوق النخاسة لتباع ، وذكرت ان هذه الاسباب هي التي جعلت المرأة الغربية تقيم المنظمات التي تطالب بحقوقها ، وتوجهت القشار الى جميع النساء اليمنيات ان تقدم المصلحة الحقيقية وهي مواجهة العدوان على ما سواها والانتباه الشديد في التعامل مع المنظمات الاجنبية التي تريد تقليص حجم المرأة لمعرفتهم ان المرأة العربية اصولها عظيمة وانها ان وصلت للحكم فستقضي على الفساد كما اثبت التاريخ .

وفي ذات السياق  أشارت الاستاذة  نورية الجرموزي في ورقتها المقدمة في الندوة الى ان اجرام العدوان فاق اجرام الصهاينة بصورة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، حتى انه تم حذف المقاطع الخاصة بجرائمهم من مواقع التواصل الاجتماعي وهذا بحد ذاته جريمة .

واستعرضت الاحصائيات التي طالت المرأة والطفل في اليمن جراء العدوان والحصار ، كما ذكرت الانتهاكات الخاصة بالمرأة والانتهاكات العامة واعترافات بعض المسؤولين في الامم المتحدة بسوء الحال الذي وضلت اليه المرأة في اليمن  وكيف ان المجتمع الدولي لم يحرك ساكناً .

الندوة حضرها شريحة واسعة من المثقفين والإعلاميين والكتاب والأدباء وتخللها مداخلات لبعض الصحفيين والادباء الذين حضروا الندوة وسط تاكيدهم على مواصلة صمود وثبات الشهب اليمني برجاله ونسائه وعدم تخليه عن قضيته في الدفاع عن الارض والعرض .