مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - سوريا – 26 ربيع الآخر 1447هـ
شهد ريف القنيطرة الشمالي، اليوم السبت، توغلات عسكرية متكررة لقوات العدو الصهيوني داخل الأراضي السورية، في انتهاك جديد لسيادة البلاد وتحدٍ صارخٍ للقرارات الدولية، وسط خنوع سلطات "الجولاني"، وصمت أممي مريب رغم وقوع الحوادث على مقربة من مواقع قواتها المنتشرة في المنطقة.
وأفادت مصادر سورية بأن دورية عسكرية تابعة للعدو الصهيوني توغلت على الطريق الواصل بين قرية الصمدانية الشرقية وبلدة خان أرنبة، ونصبت حاجزاً لتفتيش المارة، في خطوة استفزازية تأتي ضمن سياسة فرض السيطرة التدريجية على محاور القنيطرة.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل إعلام سورية أن دبابات تابعة للعدو توغلت قرب حاجز لقوات الأمم المتحدة على طريق خان أرنبة – جباتا الخشب، في خرقٍ مباشرٍ لاتفاقية فضّ الاشتباك الموقعة منذ عام 1974، بينما أقامت قوات العدو الصهيوني لاحقاً حاجزاً آخر على الطريق الواصل بين بلدتي أوفانيا وجباتا الخشب، ومارست أعمال ترهيب واعتداء على المدنيين.
وأثارت عملية التوغّل حالة من الاستياء الشعبي لدى المدنيين، وسط تساؤلات كثيرة حول هذه التحركات واستفهامات عن موقف سلطات " الجولاني" إزاءها، وفق المرصد.
ويأتي هذا التحرك في إطار تصاعد وتيرة التوغّلات الصهيونية داخل الأراضي السورية في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع تزايد نشاط الدوريات البرية وعمليات الاستطلاع الجوي في المناطق المتاخمة للجولان المحتل.
المصدر: وكالات