مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – عمران – 12 ذو القعدة 1442هــ

خرج أطفال مدينة عمران، اليوم الثلاثاء، في وقفة حاشدة للتنديد بقرار الأمم المتحدة المنحاز لتحالف العدوان والمتطرف ضد أطفال وأبناء الشعب اليمني الذي يتعرض للقتل والحصار على مدى سبع سنوات من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بتواطئي من الامم المتحدة.

 ورفع الأطفال صور رفاقهم الذين استشهدوا وأصيبوا جراء استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي على اليمن .. كما رفعوا لافتات منددة بالمواقف المخزية للأمم المتحدة وأمينها العام، تجاه ما يتعرض له أطفال اليمن من جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان.

وفي الوقفة التي حضرها وكيلا المحافظة عبد العزيز ابو خرفشة وحسن الاشقص ومدير عام مكتب التربية زيد رطاس. استنكرت كلمات المشاركين الدور المخزي لمنظمة الأمم المتحدة ازاء جرائم العدوان بحق الطفولة مقابل الأموال وخضوعها لضغوطات المجرمين.. مشيرة إلى أن الأمم المتحدة بقرارها تصنيف أنصار الله من منتهكي حقوق الأطفال تسعى لتزوير الحقائق لصالح العدوان لكنها لن تستطيع الاستمرار في كذبها لأن جرائم العدوان مشهودة وموثقة.

 وتطرقت إلى بعض الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان بحق الأطفال، ومنها جريمة ضحيان وجريمة جمعة بني فاضل وعرس سنبان ومدرسة الفلاح وبثينة عين الإنسانية الى جانب.. مشيرة إلى المعاناة الانسانية للأطفال نتيجة العدوان والحصار من أوبئة وسوء تغذية وتشوهات خلقية والتي كشفت الشعارات والقوانين والحقوق التي تتغنى بها منظمة حقوق الانسان وأنها حبر على ورق ولا تتعدى الصفحات التي كتبت عليها.

 واكد بيان الوقفة رفض اطفال اليمن ادراج اليمن في قائمة منتهكي حقوق الأطفال .. مؤكدا أن من قتل الأطفال والنساء هو العدوان الامريكي السعودي الاماراتي .

 كم اكد البيان أن الأمم المتحدة شريك أساسي لدول تحالف العدوان الامريكي السعودي الإسرائيلي الإماراتي بقتل أطفال اليمن ولا يسمح أطفال اليمن بان تتحدث منظمة الأمم المتحدة عن أطفال اليمن باعتبارها راعية الارهاب بدعمها كل من ينتهك حقوق الطفل في العالم .. داعيا جميع دول وشعوب العالم الحرة للقيام بدورها في فضح وكشف حقيقة الأمم المتحدة والمطالبة برفع الحصار وإنهاء العدوان على الشعب اليمني

 وادان البيان اخراج السعودية من قائمة منتهكي حقوق الاطفال ومن قائمة العار مقابل حفنة من الاموال حسب اعتراف امين الامم المتحدة السابق بان كي مون.. مستنكرا لهرولة الأممية نحو المال الخليجي والإصرار على تجريم المظلوم وتبرئة الظالم وغض الطرف عنه والتواطؤ عن جرائمه التي شادها جميع شعوب العالم.