مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – متابعات – 28 ربيع الآخر 1444هـ
خطوة جديدة أقدمت عليها حكومة المرتزقة نحو التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر “حوار المنامة” بالبحرين.
ونشرت وسائل إعلام موالية للعدوان صوراً أظهرت وزير الخارجية في حكومة المرتزقة المدعو، أحمد عوض بن مبارك جنباً إلى جنب مع مستشار الأمن القومي “الاسرائيلي” ايال حولاتا في إحدى الجلسات الرسمية لمؤتمر حوار المنامة.
وقد لاقى هذا الموقف استياءً شعبياً واسعاً كونه يتنافى مع قيمنا الدينية والأخلاقية، كون القضية الفلسطينية هي القضية المحورية للأمة والتفريط فيها يعتبر انسلاخا من الدين الإسلامي.. حيث أكدت جماهير شعبنا أن الخطوة تكشف الأهداف الحقيقية للعدوان على اليمن والتي من أهمها اخضاع البلد للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة ليست الأولى، حيث سبق وظهر وزير الخارجية السابق في حكومة المرتزقة المدعو، خالد اليماني في المؤتمر ذاته بنسخته السابقة يجلس إلى جوار رئيس الوزراء ” الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، وحينها سارع اليماني إلى تقديم المايكرفون لنتنياهو بعد تعطل المايك المخصص له ، ما دفع الأخير إلى اعتبار ذلك إحدى ثمار التطبيع مع اليمن.
