متابعات ..

حررت قوات الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، مدينة الحضر الأثرية جنوب مدينة الموصل في محافظة نينوى، فيما القوات العراقية تبدأ إقتحام مركز قضاء الحضر من جميع المحاور وتخوض معارك شرسة على أطرافه.

ونقل عن بيان أصدره المكتب الإعلامي لقوات الحشد الشعبي، قوله إنه تم استرجاع مدينة الحضر الأثرية شمال مركز القضاء، وذلك بعد معارك ضارية مع مسلحي التنظيم الإرهابي داخل المدينة.

وتقوم قوات الحشد الشعبي بعملية تمشيط وملاحقة بعض عناصر داعش المختبئين داخل المدينة، فيما تباشر فرق هندسة الميدان في الحشد الشعبي بمعالجة العبوات الناسفة في الحضر التي خلفها تنظيم داعش التكفيري.

وفجر اللواء 11 سيارة مفخخة يقودها انتحاري حاولت استهداف القطعات في المنطقة الواقعة بين المدينة الأثرية ومركز قضاء الحضر، كما فجر طيران الجيش سيارة تابعة لعناصر داعش تحمل سلاح رشاش عيار 23 ملم قرب مركز قضاء الحضر.

من جهة أخرى أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، الأربعاء، عن انطلاق عمليات عسكرية واسعة لتطهير المطبيجة والمناطق المحيطة بها من أربعة محاور رئيسية بمشاركة طيران الجيش والقوة الجوية.

ونقلت السومرية نيوز، عن العزاوي قوله إن "قوات أمنية مشتركة من أربع قيادات عمليات عسكرية هي (دجلة، صلاح الدين، سامراء، شرق دجلة) مدعومة بالحشد الشعبي انطلقت في تنفيذ عملية واسعة النطاق لتطهير المطبيجة والمناطق المحيطة بها من جيوب التنظيمات التكفيرية.

وأضاف العزاوي، أن "العملية بمشاركة طيران الجيش والقوة الجوية"، مبيناً أن "العملية تكتسب أهمية أمنية في إنهاء وجود خلايا داعش في المطبيجة".

وتعد المطبيجة من المناطق الساخنة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين وتشكل منطلقًا للكثير من هجمات "داعش" صوب المناطق المحررة خاصة في ناحية العظيم.